جلس بالشارع يحسب الوقت بالساعه
ضاقت به الدنيا مايدري وين يروح
لابيت لا .أب .لا أأم .ولا رحمة جماعه
ذاك اليتيم اللي مات فيه الطموح
نام بالشارع والوساده .أكواعه
ومن دمعته يعالج بها . كل الجروح
جرح الزمن وجرح العرى والمجاعه
مره يبتسم وباقي اوقاته ينوح
بيته رصيف ولا سكن به طواعه
ونفسه عيت عن وضعه تبوح
لا بكى صوته شقق اضلاعه
وان سكت عبرته عيت تروح
اخذ من الرصيف علاج ومناعه
وصكات بقعاء معه لين نزعة الروح
بقلمي
د.ساري الرياض