عاش مستوحشا والحياة صور
صاغها الرحمن بقدر
طفل يتيم فقد امه وابيه الخوف يعتريه
عاش في حضن الزمن
يصارع الامواج بحثا عن النجاة
والقلوب الحائره
يجوع يوما ويضمأ آخر والحياة صور
لاتعود وتبقى في المخ رسمه
تهتف باسمه لتؤانسه وحشة الاغتراب
وتخفف عنه العذاب
القلوب مشغوله والايدي لاتعلم عنه فتطوله
يذكر امه باحضانها الدافئه
ويعيش ذكرى ابيه ومخاوفه
يرى الاطفال مع اهلهم فيستوحش
يرى انه اقل منهم بكثير
هي الايام 0صور 0ولا راد للقضاء والقدر
لك الله ياصغيري
فكم تؤلمني دمعتك وكم تؤلمني نظرتك الحائره
وسط الدروب
لابد للشمس من غروب
ولكن تشرق من جديد
ان غابت شمسك فنحن لك شموس
فالدنيا بخير ولاتزال بخير واشوفكم على خير
بقلمي
د0 ساري الرياض
عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا ، وأشار بالسبابة والوسطى ،وفرج بينهما )) . رواه البخاري
الـشـرح
ذكر المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ فيما نقله عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( أنا وكافل اليتيم هكذا )) وأشار بالسبابة والوسطى ، يعني بالأصبع السبابة والوسطى ؛ والأصبع السبابة هي التي بين الوسطى والإبهام ، وتسمى السبابة لأن الإنسان يشير بها عند السب، فإذا سب شخصاً قال هذا وأشار بها .
وتسمى السباحة لأن الإنسان يشير بها أيضاً عند التسبيح ، ولهذا يشير الإنسان بها في صلاته إذا جلس بين السجدتين ودعا : رب اغفر لي وارحمني ؛ كلما دعا رفعها ، يشير إلى الله عز وجل ؛ لأن الله في السماء جل وعلا ،وكذلك أيضاً يشير بها في التشهد الأول والأخير في الصلاه
وفرج بينهما عليه الصلاة والسلام يعني : قارن بينهما وفرج ، يعني أن كافل اليتيم مع النبي عليه الصلاة والسلام في الجنة قريب منه ، وفي هذا حث على كفالة اليتم ، وكفالة اليتيم هي القيام بما يصلحه في دينه ودنياه ؛ بما يصلحه في دينه من التربية والتوجيه والتعليم وما أشبه ذلك ، وما يصلحه في دنياه من الطعام والشراب والمسكن .
واليتيم حده البلوغ ، فإذا بلغ الصبي؛ زال عنه اليتم ، وإذا كان قبل البلوغ فهو يتيم ؛ هذا إن مات أبوه ، وأما إذا ماتت أمه دون أبيه فإنه ليس بيتيم.
دكتور ساري الرياض مشكور على طرحك لهذا الموضوع عن الايتام وهم في دهاليز الايام
دمت ودام أحساسك وسلمت يمينك والله يعينك ولايهينك ولك جزيل شكري وتقديري