جاته الجاره وحكت لها قولً كثير
وهن ايتقوهن ماعليهن اخلاف
تعال وتابع وش 0يصير
بين العقول لاصار اختلاف
قالت لها 0وش 0لك بزوجك ها الضرير
اللي مثل سمط المفارش واللحاف
دايم السانه عليكم طرير
لايعذر الكبير ولا يراعي الصغير
ولا يضيف الظيف ولاله مظاف
=================
صدقتها ونفذت دون راي الشوير
وحاست الاشجار في وقت القطاف
راحت لهلها وعيت تستخير
ولا فكرت بها اليوم في وقت الزفاف
خلت اعياله واكتفت بالغرير
واتركت بيته في حالة اعياف
رمت نفسه على ذاك السرير
وافكارها تتجه نحو الجفاف
ودموعها تذرف والخاطر كسير
وتسعى بها الافكار وتزيده طواف
====================
شافته امه وسألتها عسى خير
ثم قربت منها وتخفي الدمعه ماتشاف
قالت يابنتي موقفك اصبح عسير
صدقتي اللي لربها ماتخاف
زوجك يحبك ارجعي له تراه غير
يكفيك منه رجولته والعفاف
وكل على همه بها الدنيا يسير
وما يخفى عليك اليوم بكرا يشاف
====================
طاعت امه وارجعت ورجعت امه معه لتهدأة الوضع حسب الخبره االلهم اغفر لنا ولوالدينا كم هم حريصون علينا
وعن اذنكم الوالده تبغاني
بقلمي
د0 ساري الرياض
مشكور يادكتورساري على هذا الاسلوب الحواري الجميل
وهكذا تكون لغة الحوار ولابد أن تكون هناك مشاكل وتحتاج إلى حلول
تبي حل بالمعقول دمت ودام أبداعك يامبدع هذا ولك شكري وتقديري