أستاذي وافي:
أسعدتني مداخلتك المهمة حول أهمية التقويم المستمر من المؤمن لعمله لأخرته ودنياه، وهدفه من ذلك أن يكون يومه أفضل من أمسه
ليتحقق الهدف من ذلك بأذن الله وهو رضى الله سبحانه وتعالى ثم التوفيق لخدمة مجتمعه الصغير والكبير.
كما استفدتُ من إضافتك حول الدعاء الذي يُستحب أن نردده دائماً بما معناه "بأن يُحيينا ما دامت الحياة خيرُ لنا، وإن يميتنا إن كان في ذلك راحة لنا".
بالنسبة للوصول لأرذل العمر فهذا فعلاً مشكلة ليس للشخص نفسه (المخرف) لأنه "قاعد يهذري، ولا يدري وش يقول"، ولكنها مشكلة من حوله الذين يجب أن يتحلون بالصبر وسعة الصدر.
اتذكر مرة سمعت رجل اعتقد أنه من منطقة جيزان الحبيبة يدعو ويقول: "يا رب سقطة ولقطة"
وبعد أن سألت عن معنى ذلك قيل ليّ بأن الشخص الذي يدعو كان يطلب من الله بأن يُميته إذا حان أجله بدون أن يتعب أحد.
أطال الله عمرك أستاذي بالعمل الصالح.
دمت بخير وعافية.