يوم أن فقدت الغالية أختي قبل أقل من ثلاث شهور بحادث
أبكت القلوب وتحسرت المهج على فراقها وسالت الدموع كالأنهار تجري على اخاديد الوجوهـ
بكاها الصغير والكبير
والقريب والبعيد
بكاها الحجر والشجر
بكاها الوان ترسم بها وفُرش تلعبُ بها لتنتج لوحات تتذوقها بذكاء وفن وتترجم مشاعرها وأحاسيسها المرهفة
بكتها ذرات الرمل وورق الرسم وأستاند للوحاتها تقف امامه فتضمها إليها وقد حوت داخلة كل مشاعر الحب وأطياف الخيال الحقيقي !!
من يومي ذاك لم أكتحل
ولم البس الزين
ولم أغادر منزلي إلا لقضاء غرض لي
ولم ألتقي بصديقة إلا في منزلي
نسيت حلو الأيام فقد ذهبت معها وبدأت أتجرع مرها بفراقها فلقد كانت قريبه لي وكأنها توام روحي
رحمك الله أُخية وجعل سكناك بقرب حبيبي وسيدي ونبيي محمد صلى الله علية وسلم