حقيقة أبي أحمد ..؟!

في درس السيرة الأسبوعي ...

أعزّائي ...
درْسنا اليوم عن أبي أحمد ..
أبو احمد الذي أصمّ الآذان ..
وملىء الأوراق مداداً وحنان ..

فمن هو ياترى ... وهل يسكن هذا الزمان ...؟؟

أحبابي ...
إن أباأحمد ثمار سنين ...
وحصاد أنين ..
كان الإسلام – في يومٍ - يحملُ همَّهْ ...
ويربيه ليكشِفَ غمّهْ ...

فغدا الإسلامُ لأحمدَ همّا ...
وأضحي يزيل بيده الغمّا ...

أحمدُ ياأحبابي يبكي الإسلام ...
يذود بسيف الحق حماه ...

فقد الراحة فقد الإنعام ...
والصحبُ مازالوا نيام .

أمّا بلاده .. هل تدرون أين ينام .. ؟؟
بل أين المنشأ أين الأوطان ...
هل تدرون أن الأصل بلاد الأفغان ...
بل من شعب البلقان ...
بل شيشانيٌ إعتنق الإسلام ...
لا بل من كل مكان ...
بل يحملُ جسداً واحد ... والروح تطوف البلدان ...
لتحقيق الأحلام .

إن الأرض تنادي..
تنادي أهل الإسلام ...
أين أبي أحمد ..
بل أين ألإنسان ..
عذراً لانقدّسُ أشخاصاً ..
فالتعظيم حرام .

فيامستمعاً لكلامي ..
لاأقصدُ عيناً ...
بل أنت مرادي .
هيّا انهض .. واحمي الإسلام ..
وانزع سيفاً من غمد الخذلان .
ردد كلمات القرآن ..
رددها بقلب الإيمان .
اطرد ذلاًّ ..
مع خوفاً ..
اطرد وسواس الشيطان .


هذا ياأحبابي ..
أبو أحمد .. فهل يخفى الإيمان ..
هذا طريق الله ..
إنّ طريق الله أمان .


* عذراً لأبي أحمد .. فانا لم أقصد عيناً بذاته .. إنمّا قصدت الرمز .. فشاءت الأقدار أن يكون بكنية ( أبي أحمد ) ...

مرحبا البتار
مشاركة رائعة

كتب الدكتور الفاضل عبد الرحمن العشماوي هذه القصيدة بعنوان برقية شعرية
موجهة للعالم الأسلامي


أيُّها العالمُ ما هذا الســـــكوتُ

أوما يؤذيك هذا الجــــبروتُ؟

أوما تُبصر في الشيشان ظلمــــاً

أوما تُبصر أطفالاً تمـــــوتُ؟

أوما يُوقظ فيك الحسَّ شعــــبٌ

جمعُه من شدَّة الهول شَتِــــتُ؟

أرضه تُصلى بنيران رصــــاصٍ

وشظايا هُدمت منها البيــــوتُ

أوما تُبصر آلاف الضحايـــــا

ما لها اليوم مقيلٌ أو مبيــــتُ؟

شرَّدتها الحربُ في ليلٍ بهيـــــمٍ

ما لها في زحمة الأحداث قُـــوتُ

تأكل الأخضر واليابس حـــربٌ

كل ما فيها من الأمر مقيــــتُ

أين منها مجلس الأمن ومــــاذا

صنع الحلفُ وأين الكهنُــــوتُ؟

أيها العالمُ ما هذا التغاضـــــي

كيف وارى صوتك العالي الخفـوتُ؟

أوما صُنعت قوانين ســـــلامٍ

عجزت عن وصف معناها النُعـوتُ؟

قاذفات الروس إعلان انتهــــاكٍ

لقوانينك ، واللًّص فَلُـــــوتُ

فرصة أن تُعلن الحق ولكـــــن

فرص الحق على الباغي تفـــوت

ربما تعلن قول الحق لكـــــن

بعد ما يعلنه في البحر حــــوت

أيها الأحباب في الشيشان صــبراً

إن من ينصر حقاً يستميـــــتُ

إن يكن للروس آلات قتــــالٍ

فلنا في هجعة الليل القنــــوتُ

مرررحبا اخي البتار ..

مرررحبا مجدولين ...

تسلموا على المشاركات الرائعه والمفيده ...

جزاكم الله خير وجعلها فى ميزان حسناتكم ...


تحياتي ...

وإياكي .. زهرة الجنة..

وبارك المولى فيكي ...

والأخت ماجدولين ..إختيار رائع تسلمين عليه وموفقة إنشاء الله ..