شكل سوق عكاظ يوم أمس الثلاثاء معلماً سياحياً فريداً في المملكة العربية السعودية
ورافداً مهماً من روافد السياحة، إذ قام السوق في ذات المكان الذي يقع فيه سوق عكاظ التاريخي، ويقصده اليوم الكثير من السائحين لمشاهدة السوق كمعلم تاريخي ضارب في جذور الماضي
ما زال يحتفظ بعبق التاريخ، وبريق الحاضر، ويجد زائر السوق مفارقة تجمع بين التقنيات الحديثة التي تم توفيرها في مكان المهرجان، مع جغرافية المكان وقيمته التاريخية الأصيلة التي تم تحديدها بعد دراسة الآثار المتاحة وتحديد الأودية والجبال وفق الوثائق المدروسة بعناية لتحديد موقع السوق بدقة وبكفاءة علمية.
وتأتي أهمية سوق عكاظ اليوم في كونه ملتقى شعرياً وفنياً وتاريخياً فريداً من نوعه، يقصده المثقفون والمهتمون بشؤون الأدب والثقافة، مستمتعين بالقيمة المعرفية والثقافية التي يقدمها السوق من خلال ندوات السوق ومحاضراته وفعالياته، كما يعيد سوق عكاظ إلى الأذهان أمجاد العرب وتراثهم الأصيل، ويستعرض ما حفظه ديوان العرب من عيون الشعر ومعلقاته
ويقدم في كل مهرجان احتفالاً واحتفاءً بأحد شعراء المعلقات لتؤكد اتصال التراث بالحاضر.
يشتمل البرنامج الثقافي لسوق عكاظـ على مجموعة من الندوات الأدبية والفكرية، والأمسيات الشعرية، من بينها ندوة بعنوان "ماذا نريد من الشباب وماذا يريدون منا" ، حوار للشباب بين صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة - صاحب السمو وزير التربية والتعليم - صاحب السمو الملكي رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار - معالي وزير التعليم العالي - معالي وزير الثقافة والإعلام ومجموعة من الشباب وكان ذلك في يوم الثلاثاء الموافق 24/10/1433هـ في جامعة الطائف، القاعة الكبرى في تمام الساعة الواحدة ظهراً.
.......
" حاولت أحظر الافتتاح بس للأسف ماقدرت "
حظرت احدى صديقاتي و التقطت لنا بعض الصور
وصفت الاجواء هناك وكأنها بعصر الزير سالم أصوات الرياح وصهيل الخيول
وكل مايتعلق بذلك العصر