سماح الأهل للأطفال، ممن أنهوا العقد الأول من العمر، باقتناء الهواتف الجوالة، لا بد وأن يقترن ببعض الضوابط والشروط، فما هي يا ترى؟
قدم خبير أميركي نصائح لأولياء الأمور حول التعامل مع مسألة اقتناء أطفالهم لأجهزة الجوال، إن كان لا بد من حدوث هذا الأمر، مؤكداً على ضرورة الالتزام بضوابط أساسية وهامة، تساعد على التقليل من الآثار السلبية المرتبطة بامتلاك الأطفال تلك الأجهزة، التي يثير انتشار استخدامها جدلاً بين المختصين.
وبحسب الدكتور جون سارجينت، الأستاذ في الطب النفسي والمختص بعلوم السلوك، من كلية بايلور للطب، في الولايات المتحدة الأميركية، فإن سماح الأهل للأطفال، ممن أنهوا العقد الأول من العمر، باقتناء الهواتف الجوالة، لا بد وأن يقترن ببعض الضوابط والشروط، التي يتوجب على الطفل الالتزام بها.
ومن وجهة نظره، تتمثل الخطوة الأولى - في هذا المجال- في الطلب من الطفل المساهمة في دفع ثمن الجوال، ليعمق ذلك من شعوره بالمسؤولية، ما يساعده على اكتساب توجهات إيجابية فيما يختص بالتعامل مع هذا الجهاز الإلكتروني.
مؤكداً في الوقت ذاته، على ضرورة توضيح مسألة اقتناء الجوال، ليبدو الأمر ميزة خاصة منحت للطفل، كمكافأة على تحقيق إنجاز ما، أي أنها لا تقع ضمن الأمور الاعتيادية التي يحظى بها الطفل، لذا قد يحرم منه عند إساءة استخدامه.
كما يرى سارجينت، أنه يجدر بالآباء والأمهات مراقبة طريقة استخدام الطفل للجهاز الجوال، وتحديد فترة زمنية قصوى لغايات التحدث عبره، خلال الشهر الواحد، حيث يمكن التحقق من مدى التزام الطفل بذلك، عن طريق رصد عدد الدقائق المسجلة وفقاً لفواتير الهاتف.
من جانب آخر، حذر الطبيب النفسي من ترك الطفل دون رقابة في أثناء الفترات المسائية، والتي ترتبط بزيادة احتمالية تعرضه لمشكلات صحية واجتماعية؛ كإطالة الحديث عبر الهاتف لفترة طويلة، اأو البقاء مستيقظاً لساعة متأخرة، ما قد يتسبب بمعاناته من اضطرابات النوم، أو قد يؤثر ذلك سلباً على تحصيله الأكاديمي.
بصراحه الأن اصبح الجوال يستخدمونه اطفال لم يكملو الثامنه من العمر
وبغفلة الاهل عنهم يعملون مايعملون لا حسيب ولا رقيب.
لاحول ولا قوة الا بالله
اشكرك غالتي رحيل على طرحك لهذا الموضووع القيم والمهم
يعطيك الف عافيه .. لاعدمناك يارب ..
بصراحه الأن اصبح الجوال يستخدمونه اطفال لم يكملو الثامنه من العمر
وبغفلة الاهل عنهم يعملون مايعملون لا حسيب ولا رقيب.
لاحول ولا قوة الا بالله
اشكرك غالتي رحيل على طرحك لهذا الموضووع القيم والمهم
يعطيك الف عافيه .. لاعدمناك يارب ..
لم تعد الجوالات كسابق عهدها للمكالمات والرسائل فقط
بل تطورت وأصبحت بمثابة لابتوب مصغر
فالخطوره الآن تضاعفت أكثر من قبل بكثير
غربة مشاعر
أشكر لك مشاركتك
دمتي بكل خير
أهلا بك دائماً