كم مرض جسدي بك ..
تسري بين أوردتي وشرياني...
حتى غادرته مع آخر زفرة ألم ..
.
.
.
كنت أشعر به يغادرني ..
كما لو أن روحا كانت تسكنني ...
وبدأت تناضل للخروج ..
.
.
تحارب أحلامي وتعارك أطرافي .. لتموت .....
.
.
.
كم شعرت ببرودة في أصابعي ..
معلنة رحيلك من قدري ...
.
.
.
والآن
.
.
عندما بقيت وحدي ...
أنا والماضي ..
.
نندب بعضنا ...
.
.