نعرف النخيل في البلدان العربية المجاورة على أنه ينتج لنا التمر ، وهو فاكهة مفضلة لشعو بهذه المنطقة ، بما يحتويه التمر من قيمة غذائية ، وهناك نوع آخر من النخيل يختلف في جيناته عن النخيل المعروف ، وهذا النخيل المعروف ، وهذا النخيل هو الذي يطرح نوعا من الثمار تشبه التمر في شكلها ، ولكن يستخرج منها زيت النخيل .
وتحتل ماليزيا المرتبة الأولى عالميا في إنتاج زيت النخيل وتصديره ،لن الدراسات التكنولوجية والدراسات البيولوجية والدراسات على على الاستهلاك الآدمي الذي أثبت ثبات على التخزين لفترات أطول من الزيوت العادية دون إضافة أي مادة حافظة .
ويتميز زيت النخيل الخام باحتوائه على نسبة عالية جدا من طلائع فيتامين ( أ) والتي تعرف ببتاكاروتين ، ويعتبر فيتامين ( أ) ضروريا للنمو وسلامة الجلد والعظام ، كما يحافظ على سلامة الأنسجة الظهارية وقرنية العين .
يحتوي زيت النخيل كذلك على نسبة عالية من فيتامين
(هـ ) ، ويعتبر هذا الفيتامين ( أ ) و ( ج ) والأحماض الدهنية غير المشبعة ، وذلك بمنع اتحادها مع الأكسجين الذي يؤدي إلى فقدان فاعليتها .
ورغم احتواء زيت النخيل على حوالي 50 % دهونا مشبعة فان زيت النخيل – بناء على الأبحاث الحديثة والمنشورة في العديد من الدوريات العلمية الأمريكية والأوربية والآسيوية – لايرفع الكوليسترول الكلي في الدم ، بل بالعكس فأنه قد يخفض البروتينات الشحمية والتي تعمل على نقل الكوليسترول من الكبد إلى أنسجة الجسم
( وتسمى بالكوليسترول السيء ) وكذلك يرفع نسبة البروتينات الشحمية عالية الكثافة ( الكوليسترول الجيد ) والتي تنقل الكوليسترول من الجسم إلى الكبد ، ومن ثم تقلل خطر أمراض تصلب الشريان والقلب .
وقد ترجع أسباب عدم رفع زيت النخيل لنسبة الكوليسترول في الدم إلى مايلي :
·احتواء زيت النخيل على نسبة عالية من فيتامي
( هـ) والذي أثبت في بعض التجارب تأثيره على انخفاض نسبة الكوليسترول في الدم .
·ظهر حديثا وجود تباين في تأثير أنواع الدهون المشبعة على درجة ارتفاع الكوليسترول في الدم .
·ظهر حديثا وجود تباين في تأثير الدهون المشبعة عندم يتغير وضع الأحماض الدهنية المشعبة في ثلاثي الجلسريدات( الزيوت ) .