• > أقبل على رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر مبايعا ..
• > هو صورة رضيّة من صور الصدق، والزهد، والورع، والتفاني وحب الله وطاعته... وان معه من توفيق الله ونعمة الهدى لشيئا كثيرا، ومع ذلك فهو لا يفتأ يبكي، ويبكي، ويقول: " يا ليتني كنت رمادا، تذروه الرياح"..!!
• > في خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أرسله الخليفة الى البصرة ليفقه أهلها ويعلمهم.. وفي البصرة حطّ رحاله، وأقبل عليه أهلها منذ عرفوه يتبركون به، ويستضيؤن بتقواه.
• > كان يرفض أن يشغله عن الله وعبادته شاغل، استغرق في العبادة، واستوعبته العبادة حتى صار كأنه لا ينتمي الى عالم الدنيا التي يعيش فوق أرضها وبين ناسها..
• > لما وقع النزاع بين المسلمين، لم يقف موقف الحيدة وحسب، بل راح يرفع صوته بين الناس داعيا ايّاهم أن يكفوا عن الاشتراك في تلك الحرب،.. وراح يقول للناس: " لأن أرعى أعنزا حضنيات في رأس جبل حتى يدركني الموت، أحبّ اليّ من أن أرمي في أحد الفريقين بسهم، أخطأ أم أصاب"..
• > أصابه مرض موجع لبث معه ثلاثين عاما، ما ضجر منه ولا قال: أفّ.. بل كان مثابرا على عبادته قائما، وقاعدا وراقدا.. وكان اذا هوّن عليه اخوانه وعوّاده أمر علته بكلمات مشجعة، ابتسم لها وقال: " ان أحبّ الأشياء الى نفسي، أحبها الى الله"..!!
• > كانت وصيته لأهله واخوانه حين أدركه الموت: " اذا رجعتم من دفني، فانحروا وأطعموا"..
• > قال عنه محمد بن سيرين : (ما قدم البصرة أحد من أصحاب رسول الله. صلى الله عليه وسلم يفضل على (....) )
وقال عنه قتادة : ( كانت الملائكة تصافح (...) حتى اكتوى فتنحت )
• > لقد سجل التاريخ أنه المولود الوحيد الذي ولد داخل الكعبة ...
• > نشأ في أسرة عريقة النسب، عريضة الجاهـ ، واسعة الثراء .. و كان إلى ذلك عاقلا سريا فاضلا، فسودهـ قومه، و أناطوا به منصب الرفادة.
• > كان صديقا حميما لرسول الله صلوات الله و سلامه عليه قبل أن يبعث.. فهو و إن كان أكبر من النبي الكريم – صلى الله عليه و سلم - بخمس سنوات، إلا أنه كان يألفه، و يأنس به، و يرتاح إلى صحبته و مجالسته، و كان الرسول – صلى الله عليه و سلم – يبادله ودا بود، و صداقة بصداقة.
• > تأخر إسلامه كثيراً حيث لم يسلم إلا يوم الفتح ، و قد مضى على بعثة الرسول صلوات الله و سلامه عليه ما يزيد على عشرين عاما!!.
• > قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن بمكة لأربعة نفر أربأ بهم عن الشرك و أرغب لهم في الإسلام... أحدهم (....) "
• > - حج بعد إسلامه، فساق أمامه مئة ناقة مجللة بالأثواب الزاهية ثم نحرها جميعها تقربا إلى الله...
- و في حجة أخرى وقف في عرفات، و معه مئة من عبيده و قد جعل في عنق كل واحد منهم طوقا من الفضة ، نقش عليه: عتقاء لله عز و جل عن (....).. ثم أعتقهم جميعا...
- و في حجة ثالثة ساق أمامه ألف شاة و أراق دمها كلها في "منى"، و أطعم بلحومها فقراء المسلمين تقربا لله عز و جل.