في مزدلفة:
الإسراع عند الذهاب إلى مزدلفة:
وهذا خطأ، والسنة المشي بسكينة ووقار وعدم الإسراع إلا في المتسع.
عدم النزول داخل حدود مزدلفة:
وهذا خطأ وتفويت للواجب في الحج.
صلاة المغرب والعشاء في الطريق:
وهذا مخالف للسنة ، فالسنة أن لا يصلي إلا إذا وصل إلى مزدلفة فيجمع بها المغرب والعشاء.
عدم الصلاة ولو خرج وقتها:
وهذا خطأ، ولا يجوز ترك الصلاة حتى يخرج وقتها، بل إذا خشي خروج الوقت صلى ولو في أثناء الطريق.
قضاء الليلة في العبادة:
وهذا خلاف ثابت من فعله صلى الله عليه وسلم فإنه نام في تلك الليلة.
صلاة الفجر بمزدلفة قبل وقتها:
حتى يعجلوا بالانصراف، وهذا خلاف السنة، والصلاة قبل وقتها باطلة لا تجوز.
المكوث في مزدلفة حتى الشروق:
وهو خلاف السنة، بل السنة الدعاء بعد صلاة الصبح حتى الإسفار جداً ثم الدفع إلى منى.
المرور بمزدلفة دون المبيت بها:
وهذا خطأ كبير كذلك، والسنة المبيت بمزدلفة إلى الصبح.
تتعلق برمي الجمار:
إصرار البعض على التقاط الحصى من مزدلفة:
وهذا خطأ ، بل يجوز لقطه من أي مكان من مزدلفة أو منى أو غير ذلك.
قيام البعض بغسل الحصى قبل الرمي به:
وهذا غير وارد في السنة ، بل هو بدعة.
الرمي بعنف وشدة باعتقاد أن الجمرات شياطين بل ويسمونها الشيطان:
وهذا اعتقاد خاطئ، كما أنه قد يترتب على هذا العنف إيذاء النفس والغير.
عدم التأكد من سقوط الحصى في المرمى بل يرمي كيفما اتفق:
وهذا لا يصح.
الرمي بحصى كبار، أو بالنعال ونحوها والسب واللعن عند الرمي:
وهذا لا يصح ، بل إن الرمي بالنعال باطل لا يجزئ وفيه استهانة بشعائر الله تعالى.
التساهل في توكيل الغير للرمي:
وهذا لا يجوز ، أما الضعيف فإنه يؤجل الرمي حتى يخف الزحام إلا إذا تعذر فيوكل، وأما العاجز فيوكل عنه من يباشر الرمي. وبعض النساء توكل حتى ولو كانت قادرة على الرمي في آخر الوقت مثلاً أو بعد خفة الزحام وهذا خطأ.
الرمي قبل الوقت، كرمي الجمار قبل الزوال أيام التشريق:
وهذا خلاف الواجب ، كما أنه لا يجزئ.
عكس الترتيب: فيبدأ بالجمرة الكبرى ثم الوسطى ثم الصغرى، وهذا باطل ولا يحتسب لصاحبه إلا الصغرى فقط وعليه رمي الوسطى ثم الكبرى.
الرمي بعدد من الحصى أقل أو أكثر من السبع:
على سبيل التعمد عالما، وهذا لا يجوز، إلا أن يشك في أجزاء حصاة فيلزمه رمي غيرها.
إهمال الدعاء بعد الجمرة الصغرى والوسطى:
وهذا خلاف السنة وتفويت لخير عظيم جداً. فإن الدعاء في ذلك الموطن مجاب.
الدعاء بعد الجمرة الكبرى:
وهذا خلاف السنة كذلك.
عدم التأكد من سقوط الحصاة داخل الحوض عند الجمرة الكبرى:
بل يرمي من أي جهة كانت، والواجب إسقاط الحصى في الحوض أيا كانت الجهة التي يرمي فيها.
قيام بعض الجهال برمي أي عمود بعيداً عن الجمار:
خوفاً من الزحام .
تتعلق بالهدي:
ذبح هدي أصغر من السن المعتبرة شرعاً:
وهذا خطأ والهدي هنا لا يجزئ.
ذبح هدي فيه عيب:
مما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم كما سبق في فصل ما يتعلق بالهدي.
الذبح قبل وقته يوم العيد:
وهذا خلاف السنة.
رمي الهدي بعد ذبحه:
وهذا تضييع للنعمة، بل الواجب إيصالها إلى الفقراء والمحتاجين مع الأكل منها إذا شاء.
دفع المال:
لإحدى المؤسسات للذبح في بعض البلدان ، والصواب أن يكون الذبح في مكة.
عند طواف الوداع:
تركه بالكلية:
وهذا ترك لواجب، وهو حرام إلا للحائض
والنفساء وأهل مكة، وفيه ذبيحة لأهل الحرم.
البقاء في مكة فترة بعد الطواف:
والمفروض أن يكون هذا الطواف آخر شيء يفعله الحاج بمكة.
طواف بعض النساء الحيض:
أو من عليها نفاس وهذا حرام جداً، فليس عليهن طواف، بل لقد أجاز الشرع لهن ترك طواف الوداع.
عند زيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم:
شد الرحال بقصد زيارة القبر فقط وليس زيارة المسجد:
وهذا خطأ كبير وبدعة مخالفة للسنة ، وله عواقب خطيرة.
التمسح بقبر الرسول صلى الله عليه وسلم وتقبيله:
وهذا بدعة خطيرة ، وذريعة للإشراك بالله تعالى بتعظيم شيء غير بيته الذي شرع تقبيله ومسح ركنين منه.
دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم وطلب الحوائج منه:
وهذا كفر بالله تعالى، وإشراك به في العبادة ، لأن الدعاء عبادة لا يجوز صرفها لغير الله تعالى.
استقبال القبر عند الدعاء وترك استقبال القبلة:
وهذا خطأ حذر منه السلف.
قصد القبر الشريف للدعاء عنده:
وهذا قد كرهه كثير من السلف.
ترك السلام على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه.
إطالة الوقوف عند القبر.
الإصرار على الصلاة في الروضة رغم الزحام:
مما قد يتسبب في إيذاء الناس.
الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد الزيارة كمن يقول:
وحياة الذي مسحت قبره بيدي ، وهكذا، فإنه حلف بغير الله تعالى.
بعد الحج والعمرة:
الرجوع إلى بلده بملابس الإحرام:
وهذه بدعة مخالفة السنة وفيها مشقة على النفس ، وفيها مراءاة بالعمل.
الإصرار على الاستقبال بالأعلام:
والأفراح وغيرها بل وقد يغضب الحاج إذا لم يستقبلوه كذلك.
الإصرار على التسمي باسم الحاج:
ويغضب إذا لم يدعوه الناس: الحاج فلان.
العودة إلى ما كان عليه من التفريط:
وترك الفرائض أو إهمالها ، أو الوقوع في المعاصي ، وكأنه لم يذهب للحج والعمرة مطلقاً ، وهذا من علامات الحج غير المبرور.
ثم ماذا ؟
اعلم أيها الأخ الكريم يا من حججت واعتمرت قاصداً وجه الله تعالى ، أنه يجب عليك فتح صفحة جديدة مع الله تعالى ، وبدء عليك فتح صفحة جديدة مع الله تعالى ، وبدء حياة جديدة بعد الحج والعمرة ، فهذا من علامات قبولهما إن شاء الله ولا تظن أن سيئاتك قد محيت تماما بمجرد الحج والعمرة، فيجوز لك أن تعود إلى ما كنت عليه من تفريط وعصيان. بل عليك أن تحرص على إحياء توحيد الله تعالى في قلبك ، وإخلاص العبادة له والتوبة إلى الله تعالى من كل الذنوب والمعاصي ، فلا تعد إلى ظلم الناس ولا إلى انتهاك حرماتهم، و أحذر الغيبة ، والنميمة ، وشهادة الزور ، والقذف، وشرب الخمر، والمخدرات، والتدخين، والحلف بغير الله تعالى وعقوق الوالدين، وقطيعة الرحم، والكذب ، والخيانة، وظلم الناس وأكل أموالهم بالباطل ، وغير ذلك.
وعليك بالصدق والأمانة ، وغض البصر، والعفاف ، وبر الوالدين، وصلة الرحم، وتلاوة كتاب الله، وملازمة الذكر ، والمحافظة على الصلاة ، وعلى فرائض الله ، حتى تستحق موعود الله تعالى وثوابه الذي كتبه لمن حج حجاً
يتبع ..