لم تعد الدموع تحبس0000

منذ بدايه الحمله الانجلو امريكية التي على ما اعتقد انها تستهدف ابادة الشعب العراقي الذي لاحول له ولا قوة في ما يجري سوى الدفاع عن ارضهوكلما رايت الصور في كل يمو احس ان هناك طوفان من الدموع يكاد ان يتفجر من عينين ولكن في كل مره اعمل على كتم هذا الشعور اما بكتم انفاسي او بتغيير المحطه ظنا مني انه لو بكيت ستحتسب علي نقطه باني ضعيف الاعصاب كما يظن الكثير من الرجال0
ولكن وما ان استيقظت صباح اليوم واشعلت التلفاز ورايت خبروفاة المراسل طارق ايوب وكان تقريره او رسالته الحيه لتلفزيون الجزيرة هو اخر ما شهدتة قبل نومي حتى تفجرت من عيني دموع وكانها تجمعت وتجمعت بانتظار هذه اللحظه مع اني لا اعرف هذا الانسان معرفة شخصية سوا انه اخ في الاسلام نذر نفسه ليكون مراه تعكس الحقيقة للمشاهد العربي وتحاول ايصالها للعالم ولكن الحقد الامريكي والتخبط قد افقدها صوابها مما جعلها توجه نيرانها للمراسلين0
اعلم ان مشاركتي هذه قد تحتوي الكثير من الاخطاء اللغويه ولا تحتوي على اي نوع من انواع فنون المقالات او المشاركات ولكنها كلمات او بالاحرى هموم خرجت من بعد كتم لها ولم اجد الى منتداكم الخير لكي اعبر عما يدور في قلبي ونتمنى ان يقبل الله الشهيد طارق وجميع شهداء المسلمين ويسكنهم فسيح جناته ويمد اهليهم بالصبر والعدوان ونتمنى منكم الدعاء لهم ولنا بالمغفره00000

اللهم اعز الاسلام والمسلمين


ودمر اعداء الدين برحمتك ياارحم الراحمين


مشكور أخوي خالد

الف شكر على هذه الكلمات التي كتبت لنا
قد تكون افكار دونت ولكنها تكفي باذن الله
لتوجيه انظار قارئها الى مشاعر عميقة
وحزن على فقدان اخ مسلم نذر حياته
لايصال الحقيقة مجردة


اللهم اعز الاسلام والمسلمين في كل مكان
اللهم آمين

لولوة