أتدرون ماذا قال من واظب على ممارسة الدعارة في البحرين !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسوق إليكم اليوم قصة ( مُحزنه ) لشاب مُسلم .
يقول ناقل الخبر وهو زميل عمل وهو شاب عليه كما علينا بعض الملاحظات ولكن حُب الله ورسوله لا يزال في قلبه ولا أزكيه على الله واسأل الله ان يشرح قلبنا وقلبه لطاعة الله ورسوله .
يقول إنني اذهب من وقت لآخر إلى البحرين وقد كنت أرى في اغلب المرات شاب يطارد الفتيات في الفندق الذي اسكن به واعني بالفتيات ( الروسيات وبعض العربيات ) ممن يمارسن الدعارة هناك وفي مرة من المرات تجرأت وقلت له :
الا تخاف من مرض الإيدز ؟؟.
فصدمتني إجابته بل إنني ابتعدت عنه قليلاً .
أتدرون ماذا قال !!؟؟.
قال ولماذا أخاف منه وأنا مصاب به !!!!!!!!!!
لا حول ولا قوة الا بالله .
يقول زميلي صحيح ان الأولى ان أقول له , الا تخاف من الله ولكنني كنت احتاج من يقولها لي أنا لمنكر وقعت فيه .
إخوتي وأخواتي في الله .
ما الذي جعل هذا الشاب يواصل الخوض في هذا المستنقع ؟؟
هل هو الجزم بأنه ميّت لا محالة ؟؟
أم هو الشيطان الذي يوسوس له بأن الله لن يغفر له معاصيه ؟؟
ان كان انه أيقن بأنه ميت لا محالة فهذا هو عين الخطاء فالأعمار بيد الله ولو أراد الله له ان يعيش عشرات السنين وهو حامل لهذا المرض أو غيره لعاش ولو أراد الله ان يشفيه لشفاه .
فلما الجزع ؟؟
وان كان الخوف من ان لا يغفر له الله فهذا هو سوء الظن بالله تعالى عن ذلك وهو القائل في مُحكم كتابه :
( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله * ان الله يغفر الذنوب جميعا * انه هو الغفور الرحيم ) .
فماذا لا يعود إلى الله ويتوب عن هذا المنكر لعل الله ان يغفر له بل ويبدل سيئاته حسنات .
قال تعالى :
( واللذين لا يدعون مع الله اله أخر ولا يقتلون النفس التي حرّم الله الا بالحق ولا يزنون * ومن يفعل ذلك يلقى أثاما * يُضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مُهانا * الا من تاب وأمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يُبّدل الله سيئاتهم حسنات * وكان الله غفوراً رحيما )
هل تشك أخي الكريم / أختي الكريمة في كلام الله ووعده ؟؟
حاشا لله لا أظن ان مسلم أو مسلمة يشك في وعد الله ..
إذا : هل بادرت أخي العاصي / أختي العاصية مرضى كُنتم أم أصحاء بالتوبة والعودة إلى الله ؟
أتمنى ان تكون الإجابة إيجابا وهذا هو عشمي وعشم كل مسلم ومسلمة .
فالدنيا قصيرة وان طالت والموت آت قال الله تعالى :
( كُل نفسً ذائقة الموت * وإنما توفون أجوركم يوم القيامة * فمن زُحزح عن النار واُدخل الجنة فقد فاز * وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور).

منقول

اعوذ بالله

شكرا اختي أمة الله
والحمد لله
وكل من يسعى الى الفساد والرذيلة فبشره بعذاب من الله في الدنيا والأخره

سبحــــــان الله لردة فعل ذلك المسكين , موضوع يقشعر له البدن نسأل الله أن يحمينا وإخواننا وأخواتنا المسلمين .



- شكراً أختي على هذا المنقول .

الكاسر

بن عدوان

محسون

شكراً على قراءة الموضوع وعلى الرد

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
==========
أختي الكريمة ::......
اعلمي ان الفاجر المبالغ في الفجور والغارب به ..
يحب ان يكون كل من حوله مثله ...
وهذ المريض في نفسه قبل جسده ....
غارق في الملهيات ويعتقد _ ربما _ أن الله لن يغفر له..
ولكنه لو رجع وتاب توبةً نصوحا ..لغفر له اذن ربه ..
============
ولكنه غارق وليس بمقدر لعاقبة اموره ....
هذا غافل عن الحق اوجاهل به ؛؛
======

شكراً على ردك يا عطر الليل