المشـــــــــاكل

من منا آثر أن ينأى
وأوصى جرحه أن لا يفيق
من منا كابر حتى في المسرات
ونادته المسارات وأعياه الطريق
من ترى أنكر ذكراه
وبالنسيان يزداد بريق
من سوى أنت سوى حزنك أشقاني
وقد أدخلني في التيه غير رقيق

المشاكل في حياتنا أمر لازم وحيوي..... ولكن ما هي المشاكل ؟ ما هي المشكله كتحليل وجداني أو علمي لها... وبالطبع فهي لا تتشابه.

هناك مشكلة مصطنعه، يصنعها صاحباها، وحين يسمع عنها الناس فإنهم يسخرون منها لأنها ليست مشكله... ولكن صاحبها ربما يربط مصيره بحل هذه المشكله ، وهي مشكلة الموهومين في هذه الحياة .

وهناك مشكلة تحل بقرار... ولكن ربما يتأخر هذا القرار فيتأخر حل هذه المشكله، وأغلب أصحاب هذه المشاكل هم من الموظفين الذين يعانون مشكلة ترقية أو نقل أو خلافه.

وهناك مشكلة يتطلب حلها تداخل أطراف متعددة وقد يعاند طرف معين فيعيق حل المشكله.. وهذه المشاكل العائلية .. وما أكثرها عن الزوجات والأزواج.

وهناك مشكلة لا تعرف من أين تأتيك .. ولكنها تأتي دون تخطيط منك ، ربما تأتي بثوب الحب.. حيث أن المشاكل العاطفية في غالبيتها تأتي دون علم أصحابها.. ولأن العاطفة والحب مكانهما القلب والوجدان فإن القلب هو الذي يتعب من هذه المشاكل.

وقد تأتي هذه المشاكل القدرية في العائلة أو الأطفال مع المدارس والكثير من هذه المشاكل هي التي يمكن تسميتها بالمشكله، حيث أنها تحتاج إلى حل جذري .

وهناك المشكلة التي يتسبب بها الإنسان نفسه، فقد يقع في الحب رغم علمه بفشله مسبقاً .. وقد يتورط في عمل ما رغم إقتناعه في البداية بفشل هذا العمل، وهناك الكثير من هذه النوعيه.

هذه بعض أنواع المشاكل ولكن ماذا بشأن الذين يتعاملون معها وهل يعرفون حجم المشكلة حتى يعرفوا الحل لها؟؟

مشكلة الموهوم انه يتخلص من مشكلته حين يتخلص من وهمه حيث أنه لا مشكله لديه

وهناك من يهرب من مشكله وهو قادر على حلها بقليل من التفكير، وهو بذلك يؤجل حلها، إلى لحظه تفكير وحسم وربما تطول لديه هذه الفترة.

وهناك من يبحث عن المشاكل لأعتقاده بأنه حلال مشاكل فهو يجد المتعة الكبيرة بحل مشاكل الآخرين، وهؤلاء يختلفون عن المتطوعين لحل المشاكل عند الناس كالمتخصصين بالمجلات أو البرامج .. وهؤلاء لديهم قدرة على إستيعاب الآخرين وإحتمال مشاكلهم.. وقد يجدون متعة في حل مشاكل الناس..

وهناك نوعية لا اعرف ماذا أسميها.. وهي المجموعة التي تعايش مشاكلها.. وتجعلها الصديق الموافق في كل مكان.. فقد تلتقيه بعد سنوات وتجد لديه مشاكلها التي كانت معه قبل فترة طويله.

ولكن المشاكل إزدادت في حياتنا في التفرة الأخيرة .. فإننا أصبحنا نطلق كلمة مشكله في كل حواراتنا.. وإذا جاء والمشكلة اذا لم يأت.. وهناك مشكلة في البرنامج الفلاني وهناك مشكلة في كتابات فلان ومشكله في صوت فلان ومشكله في مقال فلان ............................


منقول

.........

...


يارب يبعد عنا وعنكم المشاكل

اشكرك اخت شهد

موضوع جميل
وكلمات معبرة


احسنتِ الاختيار



كلك ذوق