السلام على القوم..الكرام....
================
هذا اول موضوع اطرحه فى المنتدى العام....
إذا كانت حياتك…مملة رتيبة…أشبه بالمنزل المهجور لا صوت0..... ولا صورة ولا حتى رائحة..
تثير فيك..إحساس جديد..بالحياة…
ماذا تفعل..؟
تفتح المسجل على أعلي صوت..كنوع من التغير..؟؟؟
و تدور في الشوارع… حتى تمل من السيارة أو تمل هي..منك…؟؟؟
ولا تنعش حياتك..ب سبرايت؟؟؟
اذا لم تعجبكم..هذه الحلول…… لم يبقى لدى إلا هذا الحل….؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
"حفله تنكريه.." ..هذا هو الحل..إلى تفتق عنه عقل قريبتي وهو مناسب جدا..لها…"
قريبتي هذه…اكتفت بالثانوية العامة وقررت أن تحصل على شهادتها في الإدارة المنزلية.."
نعود إلى الحفله التنكرية…
وفى اقل من أربع وعشرون ساعة..كانت قريبتي..وضعت الخطط..و قدمت الدعوى للجنود…
اقصد المدعوات…"
ولا أخفيكم أنني لم تعجبني هذه الفكرة آلا آن حب المغامرة كثير ما غلبني..وخصوصا تحت إلحاحها…"بأنها ح تكون حفله تجنن"
عندما أطلعتني على أسماء المدعوات…"لم يعد لدى شك..في أن قريبتي هذه قد سكن الفراغ عقها وتمكن مرض السخرية بالآخرين منها.."
ووعدت نفسي بأنها الحفلة الأولى والاخيره….
المهم..حان موعد الحفل الكريم…وحضرت..وقد استأت منى قريبتي..لأنني خيبت ظنها في وبالأخص..
في ملابسي التقليدية.."احب المغامرة اجل..لكن أن أكون فرجه للناس بالملابس السخيفة …لالالا"
كان لحفل يضم سيدات متزوجات واخريات شابات وصديقات ومعارف..
ما آثار تساؤلي..كيف لتلك السيدة ألام الفاضلة إن تأتى إلى حفل كهذا وهى ترتدي تلك الملابس..الغريبة والمبتذلة..وتواجه الناس…وكيف لهذه المعلمة التي تلقن الأدب والخلق..أن تتنكر في هيئه راقصة.. بتلك الملابس..التي لا توصف…"
أيعقل أن يصل السأم بالشخص..إلى أن يبحث عن الغريب والعجيب..والمثير..آو حتى السخيف لمجرد المتعة والضحك..المؤقت..واشك في أن تكون لعب او مرح بريء..
أتسال..هل من الطبيعي آن تتخلى الام عن دورها كأم ..لمجرد إنها في حفله بعيده عن اعيون أطفالها ورقابه زوجها…
أم أن لحظة تمرد واحدة على القيود لن تضر بالبناء أو تخدشه..لا اعلم..كل ما اعرفه أن أو ناس كثيرون..
تبدلت نظرتي إليهم بعد الحفل..
ربما بمر رو الوقت آنسي..أو أتناسى ماريته….
سلام..اشكركم على طولت بالكم..على....
اختكم ابس....