أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  نفَحَآت إيمَآنِية

الملاحظات

 نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04 / 05 / 2002, 21 : 02 AM   #1
مخاوي القمري 
العضويه الماسيه

 


+ رقم العضوية » 2422
+ تاريخ التسجيل » 13 / 04 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,226
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مخاوي القمري غير متواجد حالياً

Ajel دخل وأقراء هذا الموضوع

بسم الله الرحمن الرحيم


مداخلة في موضوع عمل المرأة، ورقة العمل المقدمة من أ/ الجوهرة العنقري بعنوان: حاجات وصعوبات العمل لدى المرأة. والتي ألقتها في الملتقى الثقافي للجمعيات الخيرية النسائية المقام في الأحساء 16-18/2/ 1423هـ


من خلال ورقة العمل التي قرأتها يتضح أن عمل المرأة يراد به: عملها خارج منزلها، وتفعيل هذه المشاركة بشكل إيجابي، وأن ذلك يتحقق بوعيها بهذا الدور، ولا بد من إتاحة مزيد من الفرص أمامها، وأن ذلك يعكس الثقة في حجم دورها، وأنه دور أساس مثله مثل دور الرجل في بناء المجتمع، والمطالبة بزيادة مجالات العمل للمرأة، والاستدلال على ذلك كله بما كانت عليه المرأة المسلمة في صدر الإسلام.

أقول: هذا التصور الضيق لعمل المرأة هو الذي ولد هذا الشعور بالظلم، وهضم المجتمع لحقوق المرأة، ومن ثم المطالبة بالمساواة في الحقوق العملية للرجل، وأن ذلك سيدفعها نفسياً واجتماعياً واقتصادياً لتلعب هذا الدور بشكل أفضل، كما صورته أ/ جوهرة العنقري.

إن المرأة المسلمة تعلم علم اليقين أن عمل المرأة الحقيقي ليس في مزاحمة الرجل في مجالات العمل المختلفة، إن العمل الحقيقي للمرأة هو: بناء الأسرة، وتربية الأبناء، وهذا يلزم منه قرار المرأة في بيتها وقد قال العليم الحكيم جل جلاله لنساء النبي r وهن قدوة نساء الأمة {يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفاً خبيراً} فمن لطفه تعالى بالمرأة ورحمته بها أنه لم يلزمها بالعمل لتنفق على نفسها ولا على غيرها، فحفظها الله تعالى بسبب ذلك من تبرج الجاهلية الأولى، وقيامها في بيتها بتعلم وتذكر كتاب ربها وسنة نبيه r خير معين لها على القيام بواجبها، وحفظ نفسها {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير} ولهذا لم يلزم الإسلام المرأة بالصلاة في المسجد، لمخالفة ذلك للقرار في البيت، وبقي الإلزام في حق الرجل لعمله خارج المنزل.

هذه الآيات من سورة الأحزاب التي فضح الله تعالى فيها المنافقين الساعين لإفساد المجتمع المسلم، هذه الآيات هي الأصل الذي يجب على المرأة المسلمة المؤمنة بالله رباً أن تنطلق منه؛ إن غاية هذه الأحكام إذهاب الرجس والتطهير بترك مشابهة أهل الجاهلية الأولى في التبرج والسفور، ووسائل ذلك: تقوى الله عز وجل، ترك الخضوع بالقول، القرار في البيت، طاعة الله ورسوله، الإكثار من تلاوة القرآن والسنة، ما أعظمه من دين يربي في أتباعه رجالاً ونساءً حاجاتهم النفسية والعاطفية بإرشادهم إلى وسائل الحياة الطيبة {من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة} وهل الغاية في هذه الحياة الدنيا إلا الوصول للحياة الطيبة؟

بعد هذا التأصيل الذي يجب أن ننطلق منه نحن المسلمين ننتقل بعد ذلك لمناقشة هذا الطرح العام في فتح مجالات العمل المختلفة للمرأة والزج بها لحاجة وبدون حاجة فأقول: مع مصادمة هذا الطرح للأصل السابق أرى فيه تقليداً محضاً لتجربة شعوب ومجتمعات معاصرة، فبدل أن نأخذ العبرة من تجربة غيرنا، نجد من يريد منا أن نبدأ من حيث بدؤوا، ويريد أن ننتهي إلى حيث انتهوا.

إن من أقبح مظاهر أسر المرأة في الأفراد والأمم قذفها بذلك الجسم اللين، والعواطف الرقيقة، والفؤاد المملوء رحمة، والمهجة المتشبعة بالشفقة، أن تزاحم الرجال لسد رمقها، واكتساب عيشها، بل والإنفاق على غيرها، ماذا جنى الغرب من فتح مجالات العمل المختلفة أمام المرأة؛ لقد أسر المرأة وأفسدها وجعلها سلعة في يد أرباب العمل حتى أصبحت المرأة عندهم سلعة مربحة للآخرين مخسِّرة لنفسها؛ تقول مارلين مونرو –أشهر ممثلة إغراء- تقول في رسالتها التي أودعتها صندوق الأمانات في أحد بنوك نيويورك قبل انتحارها تقول: [احذري المجد، احذري ما يخدعك بالأضواء، إني أتعس امرأة على وجه الأرض، لم أستطع أن أكون أماً، إني امرأة أُفَضِّل البيت، الحياةُ العائلية رمز سعادة المرأة بل الإنسانية، لقد ظلمني الناس] أليس في هذا عبرة.

إن الإسلام عندما أجبر الرجل بالإنفاق على المرأة، ولم يلزم المرأة بالنفقة على أحد قد حفظ المرأة من التبذل والضياع كتب الأستاذ جيوم فريرو في مجلة المجلات، بعد ذكره لعدد من المشاكل الاجتماعية قال: [يجب أن الرجل يغذي المرأة، هذا هو القانون الطبيعي لنوعنا الإنساني، وهو قانون يلائم الحياة الأصلية المنزلية للجنس المحَب، أي: المرأة، ثم قال: هذا هو القانون الذي يلائم الميل الفطري يرتبط بوظيفة النساء الشريفة بصفتهن عاملاً حبيباً للآلة المولدة للحركة…]

هذا أيه الأخوة والأخوات ما يقوله مؤسس الفلسفة الحسية التي هي آخر ما وصل إليه النوع الإنساني من وسائل الحكم على حقيقة الأشياء عن طريق الحس، فانظر كيف حكم باسم الفطرة والطبيعة والاقتصاد بأنه لا يباح للنساء مشاركة الرجال في الأعمال، فهل بعد هذا يليق بنا معشر أصحاب الدين الإسلامي الفطري أن نعصي أحكام الفطرة حتى ولو أتت إلينا من الغرب نفسه؟

إذا كانت المجتمعات قد عجزت عن توفير فرص العمل للرجال الذين تجب عليهم النفقة على النساء، فكيف إذا طالبنا بمساواة المرأة في ذلك سينتج عن ذلك الزج بالمرأة في أتون جميع الأعمال المناسبة للرجال لتنافس أصحاب الأموال على توظيف النساء لأغراض متعددة فينشأ عن ذلك خلل كبير في المجتمع.

إنني أطالب بأن يكون من توصيات هذا الملتقى السعي للفصل بين الرجال والنساء في مجالات العمل المختلطة المعاصرة بفتح مستشفيات نسائية خاصة، وجامعات نسائية خاصة بهن في جميع التخصصات، والمطالبة بوزارة خاصة بتعليم المرأة تعنى بالتعليم العام والتعليم العالي على أن يدخل تحتها جميع الأقسام النسائية الموجودة في جامعات المملكة بما فيها كليات الطب فهذا يحقق مجالاً للعمل من جهة، ويصون المرأة ويحفظها من جهة أخرى. والمطالبة بتفعيل دور المرأة داخل بيتها وتأمين ما تحتاجه لمواجهة أعباء الحياة.

والمطالبة كذلك بفتح أسواق نسائية خاصة فيها جميع ما تحتاجه المرأة، وكذلك إنشاء مدن ترفيهية خاصة بالمرأة والطفل، وبهذا نستطيع الرقي بعمل المرأة وفتح مجالات عمل جديدة مناسبة لها.

{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}


كتبه/ د. سليمان بن إبراهيم الحصين

الثلاثاء 17/2/1423هـ.

  رد مع اقتباس
قديم 12 / 05 / 2002, 06 : 06 PM   #2
ظـِلال الأنوثـة 
من مؤسسي الوئام

 


+ رقم العضوية » 416
+ تاريخ التسجيل » 10 / 06 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 12,406
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

ظـِلال الأنوثـة غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكور اخوي على هالموضوع ولكن عمل المرأة كمعلمه لا ضير فيه ..

ايضا اتوقع انه لا ضير لو عملت بالتجارة لا تنسى ان السيده خديجه كانت تعمل بهذا المجال هذا والله اعلم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 16 / 05 / 2002, 47 : 02 AM   #3
سمير 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 2125
+ تاريخ التسجيل » 17 / 02 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,513
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

سمير غير متواجد حالياً

افتراضي

همسة في اذن الأخت أردينا :

تجارة خديجة كان يديرها النبي عليه الصلاة والسلام وليست هي 0

شكرا 0

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الموضوع فيه إنّ!!! غزالة الجنوب  || اوْرآق مُلَوَنة .. 4 07 / 12 / 2009 09 : 08 PM
خصم خاص لمن يرد على هذا الموضوع ;) اللورد   مجلس عائلتي 17 18 / 04 / 2003 35 : 09 PM
قصة حقيقية ..... ( الموضوع فيه رعب ) Mahsoon  ||ترفيه وَمسآبقآت 14 06 / 01 / 2003 02 : 12 PM
ليش تحذفون الموضوع Eyad  ملتقى الأصدقاء 4 20 / 10 / 2001 39 : 06 PM


الساعة الآن 38 : 01 AM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]