سؤال بريء جدا لنقاش >>>>>>>

	احم .. احم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤال بريء جدا لنقاش عقيدة الولاء والبراء وهي العقيده التي يمتطيها خوارج العصر في تبرير الاعمال الاجراميه فما هي هذه العقيده ............؟؟ وهل تتنافى مع محبتنا للكفار

هلا اخوي daedo

عقيدة الولاء والبراء

هي بكلمات قليلة الولاء الكامل للاسلام والمسلمين
( أن يكون الله ورسوله احب اليك مما سواهما )

والبراءة الكاملة من الشرك واتباعه

تم نقله للاسلامي
لولوة

مشكور لولوة
على مرورك وتعليقك واحب ان ابداء بما لدي عن ----
عقيدة الولاء والبراء


اما عقيدة الولاء والبراء فهي منزلق من المزالق التي وقع فيها الخوارج قديما وحديثا فاخذو يكفرون المسلمين و حكامهم بحجة موالاة الكفار
وهي العقيده التي يمتطونها لاباحة افعالهم الاجراميه والتي قادتهم الى سفك الدماء .

وكم منهم من اذا سالته ... ماهي عقيدة الولاء والبراء التي تفهمونها ..؟؟
لاجابك .. هي بغض الكفار وعداوتهم فمن اظهر خلاف ذلك فهو منهم ....!!!
وقس على ذلك مصافحة الكفار ومجالستهم والتعامل معهم وملاطفتهم ... هاكذا يعتقدون ...!!!

ولاشك بان هذا المفهوم خاطىء - - - !!
فعقيدة الولاء والبراء هي في حقيقتها ..... شهادة لا اله الا الله
فان الولاء يقابله الاثبات فيها ( الا الله )
والبراء يقابل النفي فيها ( لا اله )
فكما هو معلوم ان الشهاده تنقسم الى نفي واثبات فاذا صرفت العباده كلها لله بانه المستحق وحده بالعباه تكون قمت بنصف الشهاده وهي قولك ( الا الله ) ويبقى النصف الثاني منها وهي ( لا اله ) فهذا ينبغي منك الكفر بكل مايعبد من دون الله وبناء على ذلك فان من شروط لا اله الا الله الكفر بما يعبد من دون الله وهو البراء من الشرك واهله وموالاة التوحيد واهله وبطلان كل مله من ملل الكفر وان اهلها اذا ماتوا عليها من الخاسرين
وهذا يقتضي منك عداوته وبغضه وليس لكونه من البلد الفلاني وانما لكونه يدين بغير الاسلام وتبغض ملته وماهو عليه من ضلال - -
وتود ان تهديه الى الاسلام ...
لذا كان من اوجب الواجبات دعوة غير المسلم الى الاسلام ولم يكن هدف الاسلام القتال لاجل القتال بل لاجل
ازالة الكفر
ونشر الاسلام
نعم ان عقيدة الولاء والبراء تقتضي بغض الكفار وعداوتهم ولكن فيما يتعلق بالدين دون غيره ولاتعني ظلمهم وبخس حقوقهم ونقض عهودهم او عدم الاحسان لهم او غشهم او خيانتهم او الغدر بهم فهذا هو المفهوم الخاطىء
فالكثير لا يتصور وجود المحبه للكفار ويظنون محبة الكفار ( المحبه الطبيعيه ) تنافي البراءه من الكفر وهذا اصل الخلل لان هذا الكافر قد يكون ابنا اواما او زوجه او قريب ... فهل يعتقد احد بان الله قد كلفنا ببغضهم أي الكره الذي لا يصلح اجتماعه مع المحبه ..؟؟
فاذا كان الجواب نعم ...
لكان هذا تكليفا بما لا يطاق ولنا في سيرة الرسول عليه الصلاة و السلام مع عمه و زيارة قبر امه دليل
فالموده المنهي عنها هي التولي وليست المحبه فالبغض والعداوه المطلوبه من المسلم للكافر هي فيما يخص الدين فانك رغم محبتك له تعلم انه ضال وانه لو مات على ذلك لكان من اصحاب النار كما تقضي البراءه عدم مجاملته في امور الدين

والله اعلم حبيت ابسط الموضوع بقدر المستطاع فاكثرنا لايعرفها وكثرنا عليكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته