فصبراً في مجال الموت صبراً

فصبرا في مجال الموت فصبرا ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ فما نيل الخلود بمستطاع
ما أصعب الموت ولكن الأصعب عندما نرى أرضينا تحتل وشيوخنا وأبنائنا ونساءنا وطفلنا تقتل أمام أعيننا فربما الموت اسهل مما نشاهد .
نرى فوهات البنادق توجه إلينا وتقتلنا ، إذاً الموت هو أسهل وافضل طريقة نستخدمها ضد العدو ولكن لن نموت هكذا أمام الأعداء موتتاً سريريه في أحد المستشفيات بل الموت يصنع الموت للأعداء فعندما نقرر الموت لن تمنعنا أساطيل العدو وأسلحته المتقدمة ولو اجتمعا كل من على سطح هذه الكرة الأرضية لكي يحيلوا عنا هذا الموت فلن يستطيعوا .
فالعمليات الاستشهاديه هي أكبر دليل على هذا فعندما يقرر أحدنا الموت ويأخذا معه عدداً من القتلى والجرحى في صفوف العدو ويلحق ضرراً واسعاً في ممتلكات العدو ويدخل الذعر الخوف في قلوبهم لهو دليل أوسع مما نتصور
فهذه استراتيجية لمقاومة الاحتلال أملتها علينا التطورات الساخنة التي تحدث هذه الأيام في الأراضي المحتلة ودخولنا إلى نفق مظلم فإما القبول للاحتلال وتعرضنا للإهانات العدوانية والشروط التي يمليها العدوان الشاروني الساخر وإما المقاومة وهذا أمران لا ثلاث لهما فسلكنا الطريق الذي نراه مناسباً على حدٍ سوى أعجب العدو أو لم يعجبهم فهذا خيرنا ولا رجعت فيه .
على الرغم من المحولات من القوى في العالم إبطال تلك العمليات ولكن هي المسار الوحيد الذي سوف يوصلنا إلى النصر بإذن الله سبحانه ، والقضية ليست قضيه عاديه وإنما هي قضيه مصيرية يتحدد فيها مصير شعب بأكمله .
والموت لمن أراد الموت والحياة لمن أراد الحياة ولا خيار في ذلك .
هذه رسالة من المناظلين وكل القوى الفلسطينية إلى شارون وحكومته وشعبة :

صدقت أبا عمار عندما قلت أنهم شعب الجبارين وفعلاً أنهم شعب الجبارين وأنت حبيس في منزلك في رام الله كلمات تؤخذ مأخذ الجد من قبل الكيان الصهيوني وهم يعرفون ماهية هذه الكلمات .
وعندما نوى الرحيل من لبنان في الثمانينات سأله أحد الصحفيين إلى أين أنت ذاهب فرد عليه قائلاً إلى فلسطين وفي ذلك الوقت لا يصدق أحد هذه المقولة الشهيرة كيف تصدر من هذا الشخص لأنه وفي وقتها كان مستحيلاً عوته إلى فلسطين ودارت الأيام والسنين فإذا به يذكرنا بكلمته عندما عاد إلى فلسطين .

رغم الحصار المشدد والقصف المستمر والتشديد الأمني من قبل سلطات العدو الصهيوني وتصعيد العدوان واستخدام جميع الوسائل الممكنة لإذلال ذلك الشعب وبسط السيطرة على الأراضي والهيمنة الصهونيه العدوانية وقتل وتشريد وكذلك هدم المنازل إلا أن كل هذا التشدد والتعنت ما زال ناقصاً فلأمن الذي وعد به شارون شعبه اليهودي ليس متوفراً كما ذكر والعمليات الاستشهاديه مستمرة وفي تصاعد مستمر ومازالت تلك الاختراقات الأمنية تشكل لغزاً محيراً لدى شارون وحكومته وبدأ التصدع الكبير في أوساط الرأي العام الإسرائيلي وان السياسة المستخدمة ليست صالحه وليس لها أهداف معينة سوى القتل والتدمير .

لقد أوقع الإسرائيليين بسياسته في مستنقع ربما في يوم لن يخرج منه أبداً وكل يوم يعانون من تفجير هنا وهناك وقتل هنا وهناك لقد تحولت المنطقة إلى ركام والخسائر في تزايد مستمر والاقتصاد في تدهور وإلى متى هذا ؟
الفلسطينيون لا يوجد لديهم شئ يخسورنه قد خسروا كل شئ ولا بد من إعادته بأي شكل من الأشكال ؛ ولقد تحول كل المناظلين والمحبين للسلام إلى قنابل موقوتة تنفجر في أي لحظه لقد أثبتوا انهم مؤهلين لتلك الانتفاضة المباركة وأنهم قادرون على هز العدو والوصول إلى ما يريدون وقتل من أردوا قتله على كافة الصعد سوأً كان مسؤولاً أو غير ذلك وكان مقتل وزير السياحة ( رحبعام زييفي ) دليلاً واضحاً في ذلك المسار ، وأنه لن يفر من بطشهم أحد ألا وأخذوا بثأرهم منه .

[c]>>حقيقة فيهم وليس رأي<< [/c]


ق.ت:"إن هؤلاء لايقولون..إن هي إلا موتتنا الأولى ومانحن بمنشرين" سورة الدخان الآية..34 و 35


بل هم أناس لم يرضوا العيش بذله ومهان....وفضلوا الموت بعزة وكرامة......




[c]>>>>>>>>>>>فهنيئاً لهم بالشهادة<<<<<<<<<<< [/c]



[c] كلمة صادقة.. [/c]


حياتنا ليست بيد شارون >>>>>كلمة قالوها وصدقوا بها.......

بل هم مؤمنين كل الإيمان بأن موتهم بيد من خلقهم...وفنائهم من الدنيا بيد من أوجدهم بها.....................

فوقفوا امام الدبابات...........ورصاصات العدو...غير مبادلين........لأن إيميانهم بقضاء الله......هو منبع شجاعتهم وقوتهم........


أسال الله لهم القوة والصبر والثبااااات.......


[c]أحسدهم.....بالفعل احسدهم..... [/c]


أحسد من مات في فلسطين شهيدا.........لانه شهيد.....


أحسد من يعش في فلسطين مناضلاً.....لان نيل الشهادة ليس ببعيد عنه....


أحسد كل طفل مات قبل أن يرى الدنيا........فعصفور بالجنة ....أفضل من طفل بين النيران......


أملهم بحياه سعيدة...وراحة صعبة......ولكني أرى ان أملي في الشهادة.....أصعب بكثيييير........


تقبل تحياتي أخي عبدول.............موضوووع رائع......

مرحبااا اخي عبود

نعم يا اخي لن يحرر فلسطين الاابنائها..لامؤتمرات..ولامعهادات..ولاهيئات..ولامن ظمات..
نعم هم من سوف يحررها..... بإيديهم... بارواحهم... بدمائهم...ما اخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة..ابطال..وايم الله انهم ابطال..عندما نراهم على شاشات التلفاز..شيوخهم...شبابهم... نسائهم..اطفالهم يواجهون الدبابات بكل بساله..منتهى الصمود..منتهى الشجاعه ... منتهى القوة فهنيئا لهم..نعم هنيئا لكم ايها الشعب الصامد..هنيئا لكم...فقد اثرتم الرعب في قلوب اعدائكم ......هنئا لكم فقد اخترتم مصيركم بانفسكم ..

[c]فإما حياة تسر الصديق...وإما ممات يغيض العدى[/c]

أختي المجاهدة



أختي المجاهدة دمووووع
أشكرك على التعقيب ولقد أثريتي موضوعي ، لقد أستخدمتي الأسلوب الجيد في طرح موضوعك هذا .
تطرقتي إلى انهم لم يرضوا العيش بذله ومهان وأشكرك على التعبير الجيد في هذه الجملة المعبرة وهذا دليل على ما نشاهده ونسمعه عبر وسائل الأعلام المختلفة ورغم اتهامهم بالإرهاب إلا انهم صامدون أمام كل المعوقات .
لقد اختلط الحابل بالنابل في كلمة إرهاب ولا نعلم من هو الإرهابي هم يقولون الإرهاب ويمارسونه ضدنا بوسائل مختلفة ومتعددة ، كل مسلم مستهدف وخصوصاً العرب في هذه الحرب الإرهابية الشاملة .

ومن خلال قرأتي لردك عدت إلى الوراء قليلاً وتذكرت تلك التي هي من بني جنسك والتي فجرت نفسها في القدس وأردت عدداً من القتلى والجرحى وهي في زهرة شبابها حيث لم يتجاوز عمرها الثلاثون .
وأنني على يقين تام أن يوجد عدد كبير من البنات اللواتي على شاكلتها يحببن الاستشهاد وخوض المعارك أمام الأعداء والدليل واضح من كلماتك المعبرة في الموضوع .

أشكرك مره ولكي كل الاحترام والتقدير


لي عودة مره أخرى للرد على بنت عنيزه

عبدول.............صدقت فيما قلت......



وكثير من بنات جنسي من يردن الاستشهاد..


ولن اقول اني أكثرهم,,,,,,,,ولكن ربي يعلم بمدى طلبي للشهادة...

وفأسال ربي أن يحسن خاتمتنا......


ولن أكتفي بذلك......فاسال ربي ان يبلغني بالشهادة....

تحياتي عبدول

معذرة اخي عبدول

فقد اثارت اختي دموع شجوني بكلماتهاالعذبه وامنيتها الرائعه..وابت نفسي الا ان اهنيئها..فهنئيا لك اختي الغاليه هذه الامنيه..وانتي ماتزالين في ربيع عمرك لم تتجاوزي السابعة عشر عاما..هنئيا لكي يابنت الاسلام....واسال الله ان ينولك مرادك..وان يرزقك الشهاده..نعم اي امنية اروع من هذه ...واي عشق أنقى من عشق الشهاده.....فالموت مصير كل حيّ..ولكن ان يموت بعزةٍ وكرمة على ارض مغبرةٍ جرداء..خير من ان يموت ذلاً وهواناًعلى سرير من ذهب..

ولست ارى الحياة سوى جهادا.....ومن يحيا الحياة هو السعيد.

اي فضل واي شرف واي عزة في الشهاده..في صحيح البخاري (‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏ما من عبد يموت له عند الله خير يسره أن يرجع إلى الدنيا وأن له الدنيا وما فيها إلا ‏‏ الشهيد ‏ لما يرى من فضل الشهادة فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى )
وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم(والذي نفس محمد بيده لوددت ان اغزو في سبيل الله فاقتل..ثم اغزو فاقتل..ثم اغزو فاقتل..))..الله اكبر ...اي فضل هذا..
فهنيئا لك اخيتي وهنيئا لكل مسلم لم يرضى بالذل عيشا..ومعذرة لك اخي عبدول...فقد نسيت نفسي واسترسلت في الحديث ...

الف شكر لك وتقبل خالص تحياتي..

أختي بنت عنيزه
ولما الاعتذار في هذا يا سيدتي قولي ماشئتي
أنني تأثرة كما تأثرتي بتلك الكلمات التي تنبع من الإيمان الصادق المخلص لله سبحانه وتعالى .
إذا أردت الشهادة فهذا حق ولكن من حقنا أن نهنئها ونحسدها على تلك الشجاعة .
هي ترى الذل والعار الذي وصلنا إلية ، هي ترى الأعداء يتربصون بنا ، هي ترى الخراب والدمار الذي حل بنا ومن هنا اتخذت القرار الذي ترفع صوتها به وأعتقد أنها قرار تنحني له الرؤوس وترفع آيات التكبير والتهليل نعم هي مجاهدة .

لقد اختارت الشهادة عن الحياة ، تركت الحياة وملذاتها وشهواتها وهي تعلم أنه يوجد حياة أخرى هي الأفضل من الحياة الدنيا .

لفت انتباهي بيت الشعر الذي ذكرتي في ردك السابق
فإما حياة تسر الصديق...وإما ممات يغيض العدى
ما أروع ذلك البيت الشعري ونعم الاختيار ، لقد صدقتي فيما قلتي .

أشكرك جزيل الشكر والتقدير على تعقيبك على موضوعي

وأشكر أختي دموووووع على ردودها الجميلة والتي سببت لها بعض المصاعب .

وكل عام وانتم بخير