قصة صياد السمك

قصة فيها عبر بس بلهجتي العاميه مثل ما سمعتها من والدتي

كان فيه صياد سمك فتح دكانه جنب البحر لبيع السمك
ووضع عليها يافطة … (هنا يباع سمك طازج)
في يوم من الأيام مر واحد من جنب الدكانه وقال للصياد … ليش كتبت كلمة (يباع) ما إنت أكيد فاتح الدكانه مشان تبيع وتقبض حقها مش فاتها سبيل فعشان هيك هاي الكلمة ما إلها داعي .. اشطبها ..
فسمع كلامه الصياد وشطب كلمة (يباع)
فمر رجال تاني وقال ليش كتبت كلمة (هنا) فأكيد نحن هنا ومش هناك فهي كلمة مفروغ منها فإمسحها
فمسح الصياد كلمة (هنا)
وجاء رجال ثالث قال له ليش كتبت كلمة طازج .. فأكيد السمك لازم يكون طازجاً كونك جنب البحر فهي كلمة مفروغ منها ومفيش داعي إلها أشطبها
فمسح الصياد كلمة (طازج)
فمر رجال رابع وقال له ليش تكتب كلمة (سمك) فأكيد أنه سمك باين من ريحته انه ومفيش داعي إلها اشطبها .
فبقيت اليافطة بيضاء فمر رجال وقال ليش اليافطة بيضاء ما إلها داعي
فشال الصياد اليافطة
ومر رجل وقال له يا أخي كيف رح نعرف أن هادا محل ومحل لبيع السمك وأن هذا السمك طازج إذا ما كان عليه يافطة مكتوب عليها (هنا يباع سمك طازج)؟



(إرضاء الناس غاية لا تدرك)

صدقت أختي شهـــــــــــــــــــد


إرضـــــــــــــــــاء الناس غـــــــــــــاية لاتدرك , وتطبيق هذا المثل شيء ملموس ومحسوس وعلى مدار الســـــــــــــــــاعة , هنا وهنـــــــــــاك


وهذه القصة الرائعة التي حكتها لك السيدة الوالدة أطال الله في عمرها , قادتني لتذكر قصة , قيلت لي سابقاً على أنها نكتــــــــــــــــة ولكن أكتشفت أنها حكمة , وحكمة صحيحة تقود أخيراً إلى المثل الذي خرجت أنت به وهو إرضاء الناس غاية لا تدرك.



تقول أحداث القصة..أن السيد جحا خرج من القرية وهو في طريقة إلى المدينه ليبتاع حاجيات للبيت , وكان في صحبته إبنه وحمارة ....ركب جحا على الحمار وترك إبنه يسير إلى جانبه ....


وفي أثناء ذلك مروا بجماعة قالت أنظروا إلى هذا الرجل الذي لا رحمة بقلبه , فهو يركب الحمار ويترك إبنه ليسير على قدميه , فما كان من السيد جحا إلا أن نزل وجعل إبنه يركب ويمتطي الحمار , وبينما هم كذلك مروا بجماعه أخرى قالت أنظروا لهذا الإبن القاسي الذي يترك أباه سائراً على قدمية بينما هو يستريح راكباً الحمار ...فما كان من جحا إلا أن ركب هو وإبنه الحمار إتقاءً لكلام وتعليقات الناس


وبينما هم كذلك إذ مروا بجماعه قالت يالقسوة هؤلاء الأشخاص الذين يجهدون الحمار المسكين ويركبون الأثنين على الحمار الضعيف المجهد...فنزل جحا وإبنه من على الحمار وسارا بجانبه...


وأثناء ذلك مروا بجماعه قالت يالهؤلاء المجانين , لديهم حمار ولا يركبانه بل ويسيران بجانبه , فما كان من جحا وإبنه إلا أن حملا الحمار على متنيهما وسارا...


وبينما هم كذلك مروا بجماعه قالت أنظروا للمجانين , فبدلاً من أن يركبا الحمار يحملانه على كتفيهما.....


إنها ليست نكتة........إنها حكمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة !




فائق تقديري للأخت شهد

أخي محسون مساك الله بأنوار النبي

أخي مرورك يسعدني

وتعليقك يدعمني


وقصتك زادت وأكدت على المعنى المرجو من قصة صياد السمك


أشكرك اخي الكريم

وتحياتي ومودتي