أخوانى وأخواتى..فيكم حد التاع من فراق حبيب....؟؟أكيد ...وأقصد فراق نهائي سواء أنّ كان بموت أو بحياة..والحبيب هو.. الحبيبه والأخ والأخت والأم وكل من جمعتك به ظروف قرابه.نسب .دم......وعشق... طيب...في حد منكم زار المكان اللى كان يجمعكم ..يعنى(الأطلال)...ويشمل بيت قديم...مقر عمل...شاطئ بحر...ضفاف نهر... طيب...ماهو شعورك وأنت تتأمل فى ذلك الصرح الذى هوى...وتتجول فى ردهاته ...والهدؤ يغمر المكان ..وتحس بإن أنفساك تختنق...وينهم.؟؟ هنا ..تسقط دمعه...ونبرة صوت حزينه....وتقول..(اللى يبقي فى الدار...يدفع الأيجار)...وضاعت الجبنه ما بال الميص.. زرت المكان...وما وجدتهم...برغم أنه يعج بالكثير من كل أصقاع الأرض....أستوقفنى وأنا اهم بالخروج..شيخ يبيع ..عود القرشي ..على وين:--
يا فؤادي ...رحم الله الهوى ..... كان صرحا من خيال فهوى
أسقني وأشرب على اطلاله. .... وأوري عني طالما الدمع روى
كيف ذاك الحب أمسى خبرا .... وحديثا من أحاديث الجوى
وبساطا.... من ندامى حلما .... هم تواروا أبدا وهو أنطوى
الله الله .. يا حسام كلمات رائعة بحزنها ... لمست بها جراحنا وجددت نزفها
الذي لايكلّ ولا ينضب ...
من منّا سلم من فراق وألم .. من منّا لم يقف على الاطلال ويذكرى أحبه ومنازل
طواها الزمان ....
اكثر شعور بالتعاسة والالم ينتابني عندما أقف على أطلال ذكرى لفراق حبيب أو قريب
أشعر بحرقة الدموع في مقلتي وعلى وجنتي كحرقة قلبي على فراقهم ....
جيت المنازل عاني ولهان ..... قصدي حبيب ساكنا فيها
قالوا حبيبك غادر الاوطان .... مالك سوى الاطلال تبكيها
قمت أتلفت وأسأل الجدران .... عيت تجاوب في مبانيها
أرثي لحالك .... ولحالي .. ولحال كل من وقف على الاطلال
ولا أملك أن أقول الا ..
أيها الشاعر تغفو .... تذكر العهد وتصحو
واذا ما ألتام جرح .... جد بالتذكار جرح
فتعلم كيف تنسى .... وتعلم كيف تمحو