عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 03 / 2008, 03 : 01 PM   #17
مجنون خله 
العضويه الذهبيه

 


+ رقم العضوية » 33296
+ تاريخ التسجيل » 31 / 12 / 2007

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,674
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مجنون خله غير متواجد حالياً

افتراضي

في إطار حملته لإزالة الآثار الضارة عن الدنمارك من جراء الحملة لمقاطعتها في الدول الإسلامية، يلتقي رئيس الوزراء الدنماركي اندرس فوغ راسموسن مع ممثلي جمعية اسلامية جديدة تنوي القيام بحملة للدفاع عن الدنمارك في العالم الإسلامي .. وفي تلك الأثناء قدم السفير النرويجي في السعودية يان بوجيه مارت أمس السبت اعتذار حكومة وشعب بلاده إلى المسلمين في العالم بشأن الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد التي نشرتها صحيفة نرويجية.


وقال السفير النرويجي بعد لقاءه مع رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد "إن حكومة بلاده تتابع هذه القضية, التي أثارت زوبعة كبيرة على المستوى الدولي, باهتمام بالغ كون بلاده طرف في القضية لأن إحدى الصحف النرويجية قامت بنشر بعض الرسوم التي تسيء للرسول محمد عليه الصلاة والسلام ".
وأشار مارت إلى أن "حكومة وشعب بلاده يستنكرون بشدة هذه الإساءة التي لا يرضى بها الجميع", مؤكداً" أن بلاده تحترم الأديان والشعوب" وقال ان بلاده, التي لفت إلى تحتضن أكثر من 80 ألف مسلم, "سارعت بإصدار بيان لتوضيح موقف النرويج وانزعاجها من الصحف التي نشرت هذه الرسوم المسيئة", موضحاً " أن حكومة وشعب النرويج يشعرون بالأسى حيال ذلك".
وشدد على أن النروج تتمتع بحرية الرأي, ألا أن هذه الحرية يجب ألا تمس معتقدات الآخرين وكرامتهم, موضحاً أن رئيس تحرير الصحيفة التي نشرت الرسوم المسيئة للنبي قدم اعتذاره لعموم المسلمين بشأن التصرف الذي قامت به صحيفته".
ومن جهته, عبر حميد عن استغرابه عما صدر من بعض الصحف النرويجية والدنماركية وقيامها بنشر رسوم تسيء للنبي محمد وتمس مشاعر عموم المسلمين", مؤكداً" أن هذا التصرف يرفضه كل حكماء وعقلاء العالم لأن هذه الإساءات تؤجج الفتن وتزيد من التنافر بين الشعوب والأديان".
وشدد بن حميد "إن حرية الرأي يقر بها الجميع...الإسلام أول من نادى بها, وليس من حرية التعبير الاستهزاء بالناس والسخرية منهم فكيف إذا كان الاستهزاء بأعظم رجُل في التاريخ وأفضل من مشى على الثرى".
ورأى بن حميد, وهو خطيب في المسجد الحرام في مكة المكرمة ايضا أن "ما قامت به الصحيفتان الدنماركية والنروجية بعيد كل البعد عن حرية الرأي لأنها نالت وسخرت من المسلمين في أعظم شخص بالنسبة لهم..لذا نستغرب من يبرر ذلك بحرية الرأي".
واستنكر بن حيمد "ما بدر تجاه سفارات الدنمارك والنروج في بعض البلدان العربية والإسلامية", مؤكداً أن" إعادة نشر الرسوم المسيئة في بعض الصحف الأوروبية أمر لا يساعد على احتواء المشكلة", مطالباً" الحكماء والعقلاء بالتدخل لإنهاء هذه القضية التي لا تخدم مصالح الشعوب".



أما في الدنمارك، فقد دعا رئيس الوزراء الدنماركي اندرس فوغ راسموسن ممثلي جمعية اسلامية جديدة تحمل اسم "المسلمون الديموقراطيون" الى اجتماع يوم غد الاثنين للبحث في الازمة التي سببها نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد في صحيفة دنماركية.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان ان "الهدف من هذا الاجتماع هو اقامة حوار مع الدنماركيين من الطائفة الاسلامية حول الوضع الراهن وسياسة الاستيعاب في البلاد"، واوضح البيان ان هذه الجمعية الجديدة التي انشئت قبل اسبوع سترسل وفدا يضم 12 شخصا هم ستة رجال وست نساء الى الاجتماع الذي سيعقد في مقر الحكومة في مارينبورغ شمال كوبنهاغن.
وقال فتحي العبد احد مؤسسي جمعية "المسلمين الديموقراطيين" لوكالة الأنباء الفرنسية ان "هدفنا هو ان نظهر ان هناك الكثير من المسلمين في الدنمارك الذين يشعرون بالحزن لان بلدهم اصبح موضع ادانة في الخارج ويسعون الى الحوار وليس الى المواجهة".
واضاف ان "الاسلام والديموقراطية لا يتعارضان", معتبرا انه "من الضروري خلق قوة مضادة لبعض الزعماء الدينيين الذين يعرقلون جهود الاندماج التي تبذل في المملكة". واوضح العبد وهو نائب رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الدنماركية, ان الجمعية الجديدة تضم "حوالى 700 عضو من المسلمين".
واشار الى ان حوالى 2400 دنماركي من طوائف اخرى انضموا الينا لدعم الجمعية التي "تلقت مساعدات مالية كبيرة من الشركات والافراد".
وتنوي الجمعية شن حملة اعلانية في وسائل الاعلام العربية "لاصلاح الاضرار" التي لحقت بالدنمارك.
وقال العبد ايضا "نريد كشف الحقيقة وان نقول ان الناس لا يحرقون المصحف في شوارع الدنمارك كما يروج البعض لان مجموعة دنماركية من اليمين المتطرف (جبهة الشعب الدنماركي) وجهت رسائل عبر الهاتف المحمول تدعو فيها للقيام بهذا العمل".
واضاف "نريد ان نؤكد ايضا ان الدنمارك ليست عنصرية ولا معادية للاسلام كما يحاول ان يروج له البعض", في اشارة الى وفدين من ائمة دنماركيين زاروا مصر ولبنان في كانون الاول/ديسمبر للحصول على دعم السلطات الدينية في البلدين لادانة الجو المعادي للمسلمين في الدنمارك.
ويبلغ عدد المسلمين في الدنمارك حوالى 200 الف نسمة يشكلون نسبة 3.5% من مجموع السكان البالغ عددهم 5.4 مليون نسمة.
وتواجه الدنمارك تظاهرات معادية في عدد كبير من مدن العالم احتجاجا على نشر احدى صحفها رسوما كاريكاتورية اعتبرها المسلمون مسيئة للنبي محمد، وقد اضطرت تحت ضغط الاحتجاجات لسحب دبلوماسيين واغلاق سفارات في ثلاث دول (سوريا وايران واندونيسيا) وقنصليتين عامتين في بلدين (لبنان وتونس).

  رد مع اقتباس