عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 02 / 2014, 40 : 02 PM   #1
شموع الغربية 
مشرفة عامة

 


+ رقم العضوية » 46606
+ تاريخ التسجيل » 17 / 12 / 2009

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 8,420
+ معَدل التقييمْ » 2358
شكراً: 14
تم شكره 41 مرة في 37 مشاركة

شموع الغربية غير متواجد حالياً

افتراضي أنواع البشــر / كمـا يراهـا الدكتور إبراهيم الفقي...!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يقول د/ ابراهيم الفقي رحمه الله تعالى :
لقد رأيت من خلال دوراتي و انتقالي بين البلاد أن البشر ستة أنواع:
الأول :
نوع يعيش في الدنيا و لا يعرف ما الذي يريده ، ولا يعرف أهدافا يحققها ...
كل هدفه أن يوفر الطعام و الشراب على قدر الكفاف ...
و مع ذلك لا يكف عن الشكوى من ضيق العيش.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الثاني :
نوع يعرف ما الذي يريده ، و لكن لا يعرف كيف يصل اليه ،
و ينتظر من يوجهه و يأخذ بيده ،
وهذا النوع من الناس أكثر شقاء من الصنف الأول.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الثالث :
نوع يعرف غايته ويعرف وسائل تحقيقها ، ولكنه لا يثق في قدراته ،
يبدأ خطوات لتحقيق شئ ولا يتمها ، يشتري كتابا ولا يقرؤه .. وهكذا دائما ،
لا يبدأ في خطوات النجاح ، و ان بدأها لا يكملها ..
و هذا النوع أكثر شقاء من النوعين السابقين.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الرابع :
...يعرف ما الذي يريده، و يعرف كيف يصل اليه، واثق في قدراته ..
الا انه يتأثر بالآخرين،
فكلما انجز شيئا سمع لمن يقول له: هذا الاسلوب غير مفيد ،
انما عليك أن تعيد هذا الامر بشكل آخر...


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الخامس:
نوع يعرف ما الذي يريده، ويعرف كيف يصل اليه ، واثق في قدراته ،
ولا يتأثر بآراء الآخرين الا ايجابيا، ويحقق النجاح المادي و العملي ...
الا انه بعد تحقيق النجاح يصيبه الفتور ،
ويهمل التفكير الابداعي و مواصلة النجاح ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


السادس :
هذا النوع يعرف هدفه ، ويعرف وسائل تحقيقه ،
ويثق فيما أعطاه الله سبحانه و تعالى من مواهب و قدرات ،
و يسمع الآراء المختلفة فيزنها و يستفيد منها ، ولا يضعف أمام التحديات و العقبات ،
وبعدما يبذل كل ما في وسعه ،
و يأخذ بجميع الاسباب يعزم في طريقه متوكلا على الله سبحانه و تعالى ،
و يحقق النجاح تلو النجاح ، و لا تقف همته عند حد ،
متمثلا قول الشاعر:

و إني وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تسطعه الأوائل
فإذا كان الواحد منا يريد النجاح، و لكنه يصحو من نومه متأخرا ،
ويشكو دائما من ضياع الوقت و لا يعرف كيف ينظم وقته بشكل يجعله يستفيد من كل لحظاته ،
إذا كان مع هذا كله يريد النجاح فكيف سيحققه ..
سيفقد كل اسباب النجاح وبعد ذلك يرمي أعذاره على الحظوظ العمياء.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ان الأنواع الخمسة الأولى السابقة (من الأول الى الخامس) هم قتلى مساكين ..
قتلهم العجز و الفتور و الكسل ،
قتلهم التردد و عدم الثقة بالنفس ،
قتلهم ضعف الهمة و الطموح القصير ..
فاحذر هذه الآفات و كن من النوع السادس ،
لأن الله سبحانه و تعالى لا يكتب الفشل على أحد :
في قوله تعالى :-

{ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى *
وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى *
ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى }

::
مما راق لي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس