عرض مشاركة واحدة
قديم 28 / 10 / 2004, 49 : 01 AM   #7
سند 
سفير ماسي

 


+ رقم العضوية » 6547
+ تاريخ التسجيل » 02 / 05 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 4,058
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

سند غير متواجد حالياً

افتراضي مشاركة: > ©؛°¨°؛©][ هل تتزوج مطلقة أو أرملة ][©؛°¨°؛©

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الموضع يشد ويبهر من أول لحظة ويجبر على المداخلة والمشاركة

من العنوان وقبل أن اقرأ المضنون رحلت الذاكرة إلى ذلك العالم وأقول (عالم )

لكثرة الموسومين بذلك الاسم والعدد يتزايد والأسباب تكثر ويبقى عالمهم غامض لحد

الوضوح!

وليس الوقت هنا لبحث المسببات والحيثيات التي حتى لوحا ولت أن ابحثها فسوف اعجز عنها لكثرة المتاهات ولأختلف التربية وتغيير القيم و.و.............

ولأن السؤال واضح ومحدد اترك المقدمة وأحاول التماس الإجابة من داخل النفس

مع التأكيد على صعوبة الموضوع لأنه يعتمد على قول الحقائق وترك المثالية النظرية والاتجاه إلى الواقع المفروض من المجتمع 0

وهذا رأي الخاص الدال على شخصيتي بعيد عن التكلف لأن الأمانة تحتم على

الكاتب الصدق في الطرح والمداخلة وألا فقد مصداقيته بين الآخرين وضيع كل القيم

الإنسانية وأول من يحاسبه على ذلك نفسه التي لن ترحمه إن كان يبدي خلاف
ما يعتقد ..

على اعتبار إن له ضمير حي وقلب واعِ يدرك إن الله مطلع على كل شيء


وبعد

وحتى ابتعد عن الإطالة سوف اعتمد في مداخلتي على نقاط الموضوع التي ذكرتها الكاتبة

أولاً : قالت الكاتبة :


طبيعة الرجل في كل زمان ومكان أنه يريد أن يكون الأول في حياة المرأة التي يختارها زوجة وشريكة حياة.

وهذي حقيقة لا تحتاج لأي جدل لكثير من الأسباب المعروفة والتي لا تخفى على احد

وامتداد لما جبل عليه الخلق من حب للأولوية مطلقاً والنقطة هنا واضحة ولا تحتاج

لمزيد من الشرح لأنها وضعت من الكاتبة بذكاء المقصود منه إعطاء الرجال الأمان

والتلميح لهم بأحقية أجبرتهم عليها التركيبة ( الغظنفرية ) لهم وكذالك من باب إجبار

الرجل على التفكير بصورة متزنة بعيدة عن الأنانية وحب الذات0

وهذي نقطة تحسب للكاتبة وهي طبيعة ملموسة في النساء عند التعرض لموضوع يدورحولهم0


ثانياً : ذكرت الكاتبة : المطلقة والأرملة

وهنا أتحدث عن الأرملة:

وافصلها عن المطلقة حتى أكون واضح مع نفسي

أنا لا اقبل بالأرملة لأني لا أحب أن أكون في مقارنة بيني وبين زوجها المتوفى

الذي ربما كان أفضل مني في بعض الأمور أو كلها سوى النفسية أو المالية

وعندها تقف زوجتي وتقول : كان يفعل كذا عندما اطلب منه كذا!!!

عندها ينبت الجرح القائم على المقارنة.

وينتهي بتقليد الأرملة نيشان المطلقة وتصبح ضحية وأنا الرجل القاسي الغبي الذي لا افهم شيء في الحياة الزوجة

وحتى لا أضع نفسي في هذا الموقف

أقول للأرملة ادعي بالدعاء المأثور ( أنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اُؤجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها) )

صحيح ربما يحدث العكس وتصبح المقارنة لمصلحتي ولكن حتى أكون صادق مع نفسي أقول: لا ..

فليست الأرملة حقل للتجارب بل انسانة لا تأخذ إلا ما كتب الله لها




ثالثاً:المطلقة

من المؤكد إن المطلقة المراد بها هنا هي: الواقعة ضحية والتي وضعتها الظروف مع زوج ظالم فيه من المساوي والمخالفات والنواقص ما الله به اعلم0

وليس المقصود أي مطلقة لانه ربما يكون حصل الطلاق بأسباب منطقية ( نغض الطرف عنها ) لأننا لا نقيس على الشواذ.

عندها أقول:

إن كانت تتصف بالدين والنسب والجمال المقبول ( وهذا مطلب أساسي)

وعلمت عنها صفة أخرى جذبتني لها مثل:

(وقوع ظلم شديد عليها أو صبرها على زوجها السابق والمحاولة معه بكل الطرق إن تستمر الحياة ,أو أسباب منطقية تختلف من شخص لأخر)

تجعلني اقتنع بأنها هي المناسبة، فضلتها واخترتها بعيد عن كونها بكراً أو ثيب 0

والمطلقة عندها من المزايا ما يجعلها مفضلة للرجل العاقل الذي يفكر في تكوين أسرة قائمة على أسس قوية 0

وذلك لأنها مرت بحالة من الفشل جعلتها تنضج وتدرك كثير من خفايا الزواج

وتعرف ما يعجب زوجها وما يضايقه ..

أصبحت تملك من الخبرة والدراية ما تستطيع إن تستعين به وتسخره لمصلحتهم

وفي المقابل أكون في قمة الفرح عندما أستطيع أن اجعل منها إنسانة سعيدة

وانسيها تلك اللحظات المؤلمة التي مرة بها..

هذه ليس تخيلات بعيدة عن الواقع بل حقيقة عاشها الكثير وأدركها البعض!

والذين لا يدركونها جعلوا من المطلقة قضية وتناسوا المشكلة الأكبر وهي العنوسة

وقد سبق طرح قضية العنوسة في الوئام

ويبقى هذا هو رائي............ ولكن أين الحل؟

هل هو في تغيير نظرة المجتمع؟

أم في تغيير المعتقدات الراسخة؟

أم في التربية

أم في المناهج وما دُبج فيها

أم في تعلقنا بالخيال وبناء المستقبل عليه وعند المواجهة نسقط على ارض صلبة

أم في تلك البرامج والمسلسلات التي صّدرت الوهم وشربناه بنكهة العجب


أخيراً

كلمة حق وشكر للأخت جنان

التي أعادتنا لمواضيع جادة وهادفة

نبحث من خلالها عن حرف ربما ..ربما يضئ في طريق طويل لن ينيره إلا النهج السليم

كل التقدير للأخت جنان على جهودها الصادقة في إرجاء الوئام

في محاولة جادة منها لأحياء تلك المملكة التي طالما تمتعنا في أرجائها



مع أجمل تحية







عجز عن الشكر فسكت

 

  رد مع اقتباس