الموضوع: عن النسيان
عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 04 / 2019, 52 : 11 AM   #4
wafei 
مدير عام المنتديات

 


+ رقم العضوية » 1
+ تاريخ التسجيل » 16 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 37,631
+ معَدل التقييمْ » 10189
شكراً: 262
تم شكره 101 مرة في 98 مشاركة

wafei متواجد حالياً

افتراضي رد: عن النسيان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله 12 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
طرحت أختي المتميزة رانيا ضمن القطرات الجميلة التي تسكبها في مدونتها الجميلة ملمحاً مهما يعيشه بعضنا وأنا منهم، الا وهو النسيان.
ولعلي أبدأ بمحاولة التعريف بالنسيان، فهو باختصار عَدم القدرة على استِرجاع المعلومة عند الحاجة إليها. حيث قد يؤثر ذلك بشكلٍ سلبي على الأعمال اليومية للشخص، وغيرها كنسيان الأسماء، ومواعيد تناول الأدوية، أو المواعيد الاجتماعية. والنسيان ليس شئياً سلبياً بمجمله، فهو قد يكون أحياناً عاملاً مساعداً لتجاوز تأثير فقد الأحباب وغير ذلك من لأحداث المزعجة.

وتتفاوت الشكوى من النسيان من شخص لأخر، فهناك من يكون نسيانه مقلقاً مثل زميل سابق لي في العمل كان يشكو كثيراً من النسيان إلى درجة أنه قد قام يوماً بإيصال أسرته إلى السوق، ثم نسي أن يعود إليهم في الساعة المحددة، وعندما عاد إلى المنزل ولم يجدهم اتصل بزوجته مستفسراً عن اين هي، ولماذا لم تستأذنه قبل خروجها. وعندما أخبرته أنهم في السوق، وانه هو لذي أوصلهم إلى هناك، تذكّر حينها بأنه هو الذي قد أوصلهم السوق، واضطر بعدها للبحث عن علاج لذلك.

من أنواع النسيان، أن يتذكر الشخص الماضي بكافة تفاصيله، بينما "تتلبد الغيوم بكثافة" عندما يحاول أن يتذكر بعض المواقف الحديثة، وهذا اعتقد بأنه مرتبط بظاهرة صحيّة تحدث مع البعض وخاصة لدى كبار السن، وقد تصل إلى أن ينسى الشخص أين أوقف سيارته، أو أنه قد أخذها معه في مشواره.
ومن النسيان أيضاً، أن تذهب من مكانك إلى مكان آخر في المنزل لإحضار شيء ما، وعندما تصل إلى المكان الآخر تقف حائراً محاولاً تذكر ما هو الشيء الذي قد جئت هنا من أجله، وهذه الحالة حدثت معي مرات محدودة قد يكون من أسبابها انشغال الذهن بأشياء كثيرة في وقت واحد.
وهناك نسيان محمود، وهو نسيان إساءة الغير المحدودة وخاصة إذا كانت من الأقارب، وهي التي يحث عليها ديننا الحنيف في كثير من النصوص، والتي يُعبر عنها غالباً بمفردة "الصفح".

ولعله من المهم أن نُعرّج على بعض مسببات النسيان التي يذكرها المختصون ومنها:-
- قلة ساعات النوم، وكذلك عدم انتظام مواعيده، فينتج عن ذلك الخمول وتشتت الذهن، وهذا يؤثر على الذاكرة بشكل عام طوال اليوم مما يؤدى إلى النسيان.
- الإصابة بالإجهاد والتعب الشديد.
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- الاضطرابات النفسية ومنها الإصابة بالاكتئاب والقلق والتوتر.
- الشيخوخة والتقدم في السن يعرضان الإنسان إلى ضعف الذاكرة، والذي قد يصل إلى الإصابة بالزهايمر.
- تناول بعض الأدوية والعقاقير التي تؤثر على الذاكرة.

حقيقة، لا أعلم إذا ما كان هناك عقار فعّال للقضاء على النسيان، ولكن الذي أعرفه بأن التدوين للأحداث وللخطوات المستقبلية مهم جداً، وليس هناك ما يمنع أن يركز من يعاني من مشاكل النسيان على الكتابة من خلال "مّفكرة" تكون في متناول اليد باستمرار ليعود إليها دائماً.
وأخيراً، أعتقد بأن ما ذكرته الأخت رانيا عن حالها مع النسيان هو شيء عارض مرده قد يكون بسبب الإرهاق، أو قلة النوم، وسيزول بإذن الله بعد أخذ القسط الكافي من الراحة، وتناول الماء باستمرار وبكميات كافية.


ودمتم سالمين
.

قديماً قالو " آفة العمل النسيان "
الآن اصبح النسيان آفة للعلم والعمل وكل شيء
و يكاد ان يكون آفة العصر . . لأنه نادراً ماتجد احد لايشكو من هذه الآفة
والغريب ان اكثرهن من فئة الشباب
وكأنهم اصيبو بزهايمر مبكر !
والله ياعبدالله يمكن ماتصدق لو اقول لك احياناً نكون بمجلس فيه شيبان اعمارهم في الثمانينات وابنائهم في الاربعينات جالسين بالمجلس ويروون الشيبان حكايات وقصص ويستشهدون بأبنائهم والأبن يقول والله ناسي السالفة او جزء منها مع ان الشايب يأتي بأدق تفاصيلها
وانا يامحاكيك ماني بعيد عنهم . احيان اكون في جلسة مع الأصدقاء ويسولفون ويضحكون على بعض المواقف وانا اما ان اكون ناسيها تماماً او استحضرها كالحلم بلا تفاصيل !
وخصوصاً تلك المرحلة في عمر العشرينات !


مشكلة النسيان مشكلة
وعلاجها اعتقد انه نادر . قالو الكاجو يعالجها وبلعنا كاجو لين الظاهر نبتت اشجار كاجو ببطوننا وبدون نتيجة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لكن
لو حصلتم علاج لاتنسونا



مع الشكر لطرح هذه المشكلة وبحث مسبباتها وطرق علاجها





...

...

 

  رد مع اقتباس