عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 02 / 2003, 42 : 03 AM   #2
الشمس 
سفير الوئام

 


+ رقم العضوية » 5
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 644
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الشمس غير متواجد حالياً

افتراضي ××× سلم

...في قاعة المحاضرات...

دينا: يا ليته بعد يترك السوالف عنه, ويقول الكلمتين اللي عنده ويخلصنا نبي نطلع قبل لا يقفل الباب لصلاة العصر|3| .

ملاك: من جد زودها, مو معقول كل محاضرة يسوي فينا كذا|3|.

دينا: إيــــــــه, قالها الشاعر من قبل:
ألا يا محلى الفنجال مع سيحةالبال في مجلس ما بها نفس ثقيلة |5|

ملاك: وثقل دم هالمحاضرة ما فيه مثلها أبد.

أنا: الشرهة مو عليه, الشرهة على هالبنات اللي عاجبتهم السوالف ومعطينه وجه, وش تتوقعون يسوي إذا شاف عشرين بنت تضحك معه وترد له الكلمة بكلمتين!!

دينا: لا والله الشرهة عليه, ما يستحي!
دكتور سلم ويسوي هالحركات!!!
تذكرون الدكتور اللي أعطانا سلم الفصل اللي فات كيف كان محترم, يوم سمع بنت تضحك مع اللي جنبها قبل لا تاخذ سماعة التلفون تبي تكلمه قال لها مو من اللائق تضحكين وانتِ تكلمين أستاذك.

ملاك: عاد هذاك ما فيه مثله, على قد ماكان محترم على قد ماكان أمين وصاحب ذمة ما شاء الله عليه.

أنا: هذا وانتم ما تدرون عن سالفة "دلال" معه, أجل لو تدرون وش بتقولون؟

دينا: وش صاير بعد؟

أنا: هذي "دلال" تقول إنها دقت على الرقم إللي أعطانا في أول محاضرة, طبعاً هو ما حدد ساعات مكتبية مثل باقي الخلق, قامت دقت عليه المغرب تبي تسأله عن الاختبار الفصلي وش اللي داخل معانا وكيفية الأسئلة, قال لها أنا مشغول ألحين, أدق على هالرقم بعدين لو كان جوالك.
البنت ارتبشت وقالت : لا مو رقمي رقم أخوي |11| !

قال لها : طيب عطيني رقم البيت أدق عليك وأطلبك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة.
قالت له: ماعندنا تلفون ثابت |13|!!
عاد يوم خافت يحجر لها زيادة قالت له خلاص دكتور أنا أدق عليك بعدين.

ملاك: موووو بصاحي أبد نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة.

دينا: ودي إني شايفة "دلال" هذاك الوقت, والله ياني بضحك عليها ضحك |14|.

أنا: وانتِ هذا اللي همك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ؟

دينا: خلها ليه تدق عليه, تنتظر لين يجي وقت المحاضرة وتسأله وجهاً لوجه.

أنا: لا تنسين إنك بتدقين عليه تاخذين درجاتك منه, وتسألينه عن البحث المطلوب وما أدري ايش, يعني لا تتشمتين.

ملاك: إيه والله الله يستر.

دينا: يستر من ايش؟
يعني وش بيسوي لك تكفين نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة؟

ملاك: ما أتحمل سخافة مثل هذي |11|!!

أنا: أبشركم إفراج, بدأ يختم وباقي على الصلاة تقريباً خمس دقايق, عباياتكم يالله عشان نلحقنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .

......

كان هالحوار في وقت محاضرة ( ××× سلم ), وخلال الشهر الثاني من المستوى الرابع لنا.
كانت هالمحاضرات تمر ثقيـــــــــلة علي, مو لأن وقتها يوم بالأسبوع من الساعة 1-3 وبس, لكن لأن أغلب وقتها يروح سوالف مالها داعي مع البنات, وأسئلة خارجة عن موضوع المحاضرة, وما يخلو الأمر من تمادي من بعض البنات و قلة حيا واضحة للجميع!!
لكن وش بيدنا نسوي ومثل ماقالت "ملاك" قدر ومكتوب ومالنا إلا الصبر لآخر الفصل .

في المستوى الرابع كمان زادت معرفتنا بأغلب بنات الدفعة, والسبب الساعتين اللي نجلسها فاضين ثلاث أيام في الأسبوع من الساعة 9-11 ..
صار مكان البنات معروف فأي وحدة تلاقي نفسها فاضية هذاك الوقت تجي لهالمكان وتحصل لها بنات تجلس معاهم, أذكر هذيك الأيام كانت حلوة كثير توطدت علاقتنا ببعض البنات, وبقت سطحية مع بعض بنات, الشلة كان عددها كبير جداً ومع ذلك كنا نجلس مع بعض حلقة وحدة .. نحل واجبات سوى, نكمل محاضرات من بعض, نراجع سوى, وناكل سوى, ونتكلم سوى, طبعاً ولأن في جامعتنا الحبيبة ما فيه أماكن مناسبة أعدت لجلوس الطالبات في وقت الفراغ, غير الكافتيريا واللي ما أطيق أروح لها خير شر, لأن ريحة الأكل تستقبلني من أول ما أدخل بخور من النوع الأصلي, وغير كذا نوعيات البنات اللي فيها ما تعجبني, وكمان أكلهم ما يعجبني ولا أحب آكل منه, ولا طاولاتهم ولا شي فيهم, وعشان كذا مانلقى غير الأرض في المباني المغلقة عشان التكييف نجلس عليها, وأحلى شي لما يجون الموظفات والمشرفات يقولون ممنوع تجلسون هنا!!
ودكم نقول لهم ملينا من ديكورات الاستراحات ونبيكم تغيرونها |14|!!

كانت علاقتي بكل البنات اللي معانا تنتهي عند باب الجامعة وبس باستثناء"ملاك" و "دينا" طبعاً, وعلى العكس مني كانت"ملاك" واللي قوت علاقتها بوحدة اسمها "ريما", كانت على علم بتفاصيل علاقة "ملاك" معي, ومثل ماقالت لي "ملاك" إنها تتمنى تكون علاقة مثل علاقتنا!!
ما كنت مرتاحة لـ "ريما", مع إني ما شفت منها إلا كل خير, وما جا في بالي يوم إني أقول لـ"ملاك" باللي يدور في نفسي عن صاحبتها, لأني كنت أعرف إنها تحبها ومو مقبول إني أتكلم معتمدة على مجرد إحساس.
واستمر الحال على ما هو عليه محادثات جانبية بين "ملاك" و"ريما", ومكالمات غالباً "ملاك" كانت تقول لي عن كل اللي يصير فيها, من مجمل اللي سمعت "ريما" كانت تتكلم عني بصورة طيبة جداً, ودائماً تعلق على العلاقة اللي بينا.

بعد نهاية الاختبارات الفصلية وقبل النهائية نبدأ في مراجعة حساباتنا وأرصدتنا, كم معانا من الدرجات وكم باقي, ولأي تقدير نطمح وهموم الطالبة الجامعية تبدأ تتركز أكثر نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة..
بالنسبة للمادة (××× سلم) قال لنا الدكتور ندق على الجوال, عشان تعرف كل وطالبة مجموع أعمال السنة عندها طبعا الدرجة النهائية 40.
الحاصل إن البنت تدق عليه وهي وحظها يا يعطيها الدرجة أو يقول لها دقي علي بعدين, ولا إذا شافها داقة عليه من جوال قال لها أنا أدق عليك بعدين لو هذا رقمك, حتى لو هي داقة من ثابت, يقول خلاص أنا أدق عليك بعدين أطلبك وأقول لك الدرجة, فأحسن شي إن البنت تدق عليه من جوال وإذا قال لها بيدق بعدين تقول له معليش بس هذا مو جوالي وخلاص, يعني مثل "دلال" نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة.

السالفة اللي موتتنا ضحك, خلتنا نقول رب ضارة نافعة الحادثة اللي صارت |17|..
دقيت عليه أنا و " دينا" وطلعنا جايبين40 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة , بس باقي ملاك واللي صار بينها وبينه هالحوار.

ملاك: آلو السلام عليكم ..

الدكتور: وعليكم السلام, ياهلا ..

ملاك: دكتور أنا "ملاك", إذا تسمح ممكن أعرف مجموع أعمال السنة عندي .

وبسرعة عجيبة قال الدكتور: انتِ جبت 38 يا "ملاك".

ملاك: آها 38, النقص في إيش دكتور, لأن المدات كاملة عندي, والواجبات مسلمتها كلها |12| !

الدكتور: إنتِ كم تبين؟

ملاك: أبي 40 طبعاً !

الدكتور: خلاص أربعين .

....

سكرت "ملاك" الخط وهي ابتسامتها من الإذن إلى الإذن, وحكت لنا السالفة وضحكنا لين قلنا بس ومثل ماقالت دينا " شف وجه العنز واحلب لبن, الدعوة من الأول خربانة ", بعدين خفنا من آخرتها أخاف بعدين يجي مو رايق وقت الفاينل ويبدع في التقادير, لكن وكلنا أمرنا لرب العالمين.

....

في نهاية الفصل وخلال الاختبارات النهائية اجتمعوا البنات "ملاك" و"دينا" عندي بالبيت نذاكر سوى لمادة تخصص اختبارها كان بعد يومين, وفي أثناء ما كنا نذاكر دق جوال "ملاك" نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوقالت لنا إنها "ريما" ,وبعد ما ردت عليها "ملاك" وشافت وش تبي وأنهت المكالمة بعد مااعتذرت منها وبينت لها هي وين, و إنها مشغولة معانا في المذاكرة.
لا "ملاك" ولا إحنا توقعنا إن "ريما" رح تاخذ في خاطرها لأي سبب, لكن اللي صار شي ثاني!!
وقالت لنا "ملاك" عنه بعد كم يوم, تقول إنها لما رجعت للبيت دقت على "ريما" تعتذر منها مرة ثانية وتشوف أخبارها مع المذاكرة, وحصلتها زعلانة, والسبب هو على لسان"ريما" من لقى أحبابه نسى أصحابه!!
ومن بعدها "ملاك" شايلة "ريما" من حساباتها, وطبعاً الأخت "دينا" ما تركت الموضوع يعدي بالساهل ومن دون تعليقات, مسكت "ملاك" تريقة لمدة يوم كامل تقول ما خلصنا من سالفة الورود إلا طحنا في سالفة الغيرة, وسخافة بنات تخليني أفكر أحيانا أتبرى من جنسي وأنتمي إلى جنس أسميه "دينا وبس والباقي خس" |91|!!

....

انتهينا مذاكرة للاختبارات, وكنا بالجامعة طالعين من الاختبار الأخير في نفس الفصل, كانت نتايج بعض المواد طلعت, وأولها (××× سلم) واللي نزلت نتايج البنات فيه قبل ثلاث أيام, استقبلتنا "دلال" ومعاها سالفة خطيرة من جد, تقول إن البنات الدوافير طلعت تقاديرهم في مادة السلم أضعف مما توقعوا, وكل وحدة واسطتها أقوى من الثانية, اللي أبوها دكتور واللي ابوها رئيس قسم وسوالف تطول |13|, تقول أنهم قلبوا الدنيا فوق تحت, لين خلوا الدكتور يطلع الأوراق عشان يكتشفون السر في هالتقادير ..
وش تتوقعون لقوا؟
أكيد طبعاً الأوراق ما تصححت, والتقادير كانت بالكيف, وش مصير الدكتور وهل تعدلت التقادير ولا لا؟
ماندري !!
لكن تقديري وتقادير البنات اللي أعرف ما تغيرت, والدكتور ماعاد سمعنا عنه أي شي, ولا أعطى بعد كذا في جامعتنا ولا مادة |4| .


....................


وإلى اللقاء في حلقات جديدة ... مع الشمس |117|

ضاجة كطبل
وأعماقي خرساء كموجات الأعماق
" غادة السمان "

 

  رد مع اقتباس