الموضوع
:
{ يَمّه أَبسآلِكَ مَنْ هُو آبُويَ .... !!!
عرض مشاركة واحدة
15 / 02 / 2010, 54 : 04 PM
#
1
فلورندا
●
وئامى متألق
+
رقم العضوية »
20141
+
تاريخ التسجيل
»
22 / 08 / 2005
+
الجنسْ
»
+
الإقآمـہ
»
+
مَجموع المشَارگات »
594
+
معَدل التقييمْ »
616
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
{ يَمّه أَبسآلِكَ مَنْ هُو آبُويَ .... !!!
كانتْ على صِراعٍ مِعَ
الشَّهوة
،
قاومَتْ وَربما لم تُقاوِم .
.!
وَ حتماً ..لم تُخرِسْ ذاتها قابِعَةُ الشهوانية ..
وَ بيدها تُهدي الإنتصار لِحليفتها
لِتجعلها تخِّر للشيطان(
سآجده
)
لحِقها العار وَ اعتلقت (
دِماءُ الغدرِ
)
بِطرفِ ثوبها المُدنس ..
غدرتْ نفسَها قبلَ أن يُغدرَ بها ،
وَ جراءَ ذلكَ كُفِأتْ بـِ [
حِملٍ مُثقلٍ
]
يُلازِمُها طوال مَسيرتها الحياتية ..
.......... ثُمَّ ماذا بعد .....
؟!
هاهي الآن تجوبُ الأزقةِ فراراً من الجريمة المُباحة في حقها [
القتل
] ...
تعيشُ الشتاتَ بجميع أحواله وَ ألوانه ،،
كانت تمتلك كل شيء ،، وَفي لحظةٍ وآحدة فقدت كل شيء ...
لم تَعُدْ عيناها تُبصرآن سوى (
الأرض
)
لإنها أصبحت دآنيهمنها ..
فِيّ صدرها لهيباً يندلع وَ براكينَ تصطرع
وَ ثمةُ شهقاتِ جرحٍ دامي [
تغِصُّ بها تراقبها
]
بها من الوجعِ ماتُدكُّ له الأرضُ دكاً
وَ بها من الحسرةِ ماتنفطر لها السماءُ
وَ بعدما وقع المُصابُ و آنتهى
تنفردُ لـِ لقاءٍ رباني [
تحتي
] ماقبل المعاد
تسألهُ
[
العفو
]
تسألهُ
بعد مابارت حيلها ، وَ ضاقت سُبلها ، وَ فنت آمالها
تسألهُ
عفو َ الإثم ، وَ أيُّ إثم ..؟!
أثمُ جلل ..تُصعق له القلوب لهوله ،
وَ يُشل له الفكرُ لعظمهِ ..
سئِمت فـَ قررت مُصارعة ألمها بعيداً عن [
طفلها
]
وَ أهدتهُ (التخلي) ليبدأ رحلة الضياع لوحدهِ ....
قال تعالى
: {
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ
رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
}
انقر على هذا الشريط لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي.
أنا ذاك الطفل الذي كُتِبَ موته قبل ميلادهـ
أنا ذاك الطفل ( المحرم ) وجوده ديناً وَ دنيوياً
أنا طفل من (
ذنويه
) إستلقم إستبعادهـ ...
أنا ( ضحية عار ) بفعلِ فاعلٍ سيلقى تحصيلهُ أخروياً
صُبحي [
قاتمٌ
] .. لإني شمس يغشاهآ (
الكسوف
)
وَ مسائي [ عاتم ] .. لإني قمري يجتاحهُ (
الخسوف
)
لا حياةَ لي وَ
لا بقاء
وَ في دآخلي
وَ في دآخلي
لا صفاءَ وَ
لا نقاء
ضحكتي [
تنهيدة
] ترسُمها شفتآيَ هوسَ أسى
وَ دمعتي [
تغريدة
] تصدحُ بها عينآيَ صُبحَ مساء
طفل [
السابعةِ
] أنـــا ....
وَ بي من الهمومِ [
المُثقلة
] تكفي سبعينَ عاماً ...
:
:
::"::
أعيشُ في الدنيا كَالغريبِ بلا منفى
ماعدتُ أُدرك هل الشمس باردةٌ
آم الزمهريرَ مدفى
كلما بزغ من عمري فجراً جديداً
رأيتُ [
القدر الأخرس
] ينتظرني مع زحام الآماني المؤؤدة
في د1خلي مدنٌ (
خاويةٌ
) من ملامح الفرح
يحكُمها الحزن يرأسُها الترح
*
{
يمه ردي علي وَين أروح
يمه مابقى في القلب روح
يمه هجرني الفرح
تخنقني العبرة
يذبحني الجرح
.
يمه وشهو خطاي
يمه ردي
خرّت قواي
حتى أصحابي يايمه اتركوني
بلا سبايب قاطعوني
كني أنا المجرم كني أنا الجاني
آبظلمهم حاسبوني
!
؟
يمه أبسألك
من هو أبوي
[
الأم
] تُعاود تكرار الجريمة الشنعاء
لإنها إعتادت على القذارة
و بات جُزءاً منها لايحتمل الإستغناءَ عنه
×-×
تعودُ لمُعايشة [
بيئتها الملوثة
]لربما حاصرها (
الإختناق
)طالما بعُدت عنها ..
فـَ(
رمَقُ الطُهرِ
) باتَ صعباً على روحها الفظه ..
[
الطفل
] إتخذ من (
الزقاق
) بيتاً
وَ من (
الرصيف
) مضجعآ ..
فـَ (خطيئة والديه) جعلتهُ يصطدم بِجدران الحياة
ليرتد صداها على نفسه بمحاولتهِ (الانتحار
) مراتٍ عديدة
*
مخ ـرج
قال تعالى ..
{
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَاتَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ
}
منقول للفـآئده
...
إح ـترآمي
//
فلورندا
فلورندا
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات فلورندا
آضافة وسام جديد للعضو