صبحكم او مساكم الله بالخير
قد تستغربون هذه النبرة من سعيدان ولكن احببت ان اشارك بما يجود به العقل القاصر فيما اعتقد انه يهز الوجدان والمشاعر
فااقول ايها الاخوة والاخوات ليس من شك ان مايعانيه المسلمون في بقاع مختلفه من العالم من الفتن والحروب والقتل وحالات الضنك والفقر والتشريد بعد ان تسلط علينا ابناء القردة والخنازير بشراسة لم تشهدها العصور السابقة وان دل هذا فيدل على ماتخفيه صدورهم من الحقد وانهم شعب الله المختار وماعداهم حيوانات حسب زعمهم ونحن للاسف الشديد قلدناهم في مأكلهم ومشاربهم ولباسهم وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم لو دخلو جحر ضب لدخلتموه
اخوتي
لقد كان الاعداء يقطعون الاميال وياتون الى ديار المسلمين باساطيليهم واسلحتهم في شكل حملات عسكريه مكشوفه وكان المسلمون لديهم الفرصة لصد هذه الهجمات وتحقيق النصر مثلما حدث مع الحملات الصليبية التي قضى عليها صلاح الدين وايضا حملات التتار
لكن كانوا متماسكين اعني المسلمين ليس بينهم من يكذب او يغش او ينم او يخدع او يقتل او او او
وكانوا يتواصون اذا ساروا الى معركة ويقولون لهم لن تنتصروا بعدد ولا عدة الا بالله العزيز الحميد
آآآآآه ام الان فان المسلمين يقتلون ويذبحون ويعتدى على نسائهم ومسنينهم واطفالهم بالذبح وابشع انواع الجرائم التي لم تكن معهودة في السابق كما نشاهدهم على القنوات عيانا بيانا فلا حول ولا قوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون وكل من له قدرة بعد الله لا يستطيع حراكها من طائرات ومدافع وقنابل هذه اشتروها ليرهبوا شعبهم المغلوب على امره
نقول ايها الاخوة ان الحالة العامة والخاصة للمسلمين وما يجري لهم كل ذلك والله لايرض مسلما ولا حتى عدوا عاقلا منصفا ومع ذلك فان الصورة الكئيبة ينبغي الا تدعوا الى اليأس والا تخفى الجوانب المضيئة في حياة الامة وهو الرجوع الى الله بالتمسك بالعقيدة الصحيح وعودة للاسلام واظهار للشعائر ومنجزات حضارية مشهودة ونشاط دعوى كبير وعمل اسلامي ناهض وانتشار للاسلام حتى في عقر الدول التي تحمل لواء الحملات الصليبية
فالله الله اخوتي التكاتف التكاتف اجعلوا انفسكم صفا واحد كأسنان المشط اجعلوا انفسكم من البعض الكل اذا اشتكى منه عضو تداعى له الجسد كله بالسهر واسف على الاطال