عرض مشاركة واحدة
قديم 10 / 04 / 2006, 35 : 06 AM   #1
شروق الوئام 
مدير المراسم الوئامية

 


+ رقم العضوية » 19401
+ تاريخ التسجيل » 08 / 05 / 2005

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 9,230
+ معَدل التقييمْ » 253
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

شروق الوئام غير متواجد حالياً

ضبط عصابة لتهريب فتيات مسلمات للعمل بالدعارة في الخليج

بشكيك (قيرغرستان) - د.باسل الحاج جاسم

ألقت أجهزة الأمن القيرغيزية القبض قبل أيام على ركاب طائرة تستعد للإقلاع من مطار مدينة "أوش" بجنوب قيرغيزستان إلى منطقة الخليج العربي وعلى متنها 61 فتاة للمتاجرة بهن في الدعارة، وذلك بحسب موقع "مسلم أوزبكستان" المعارض الذي أوضح أن معظم الفتيات هن أوزبكيات قدمن إلى الحدود القيرغيزية بحثاً عن لقمة عيش.

وتلقت القيرغيزية ليلة 13-14 فبراير الجاري بلاغاً عن طائرة غير رسمية من نوع "بوينغ – 737" تريد الإقلاع من مطار مدينة "أوش" متوجهة إلى منطقة الخليج العربي حاملة على متنها عشرات النساء والفتيات في رحلة مشبوهة. وفور وصول الخبر سارعت قوات الشرطة إلى المطار وأجبرت إدارة المطار على إلغاء الرحلة المقررة وإنزال جميع راكبات الطائرة من متنها.

وبعد إجراء تحقيق عاجل مع الفتيات اللاتي كُنّ على متن الطائرة تنكشف حقيقة هذه الرحلة المشبوهة، حيث صرّحت العديد من الفتيات بأنهن اضطررن للرضا والقبول لعرض العمل الجنسي في دور الدعارة، وذلك بسبب الفقر المدقع الذي وقعن فيه.

ونشر الموقع ذاته اعترافات فتاة أوزبكية من مدينة "فرغانه" بإقليم وادي فرغانه في أوزبكستان، تبلغ من العمر 17 عاماً تقول معترفة بكل صراحة: "أنا اسمي (آليسا)، تعرّفت على امرأة من ناحية (وودستاروي) بمدينة فرغانه، فعَرَضَت علي هذه المرأة العمل في الدعارة والممارسات الجنسية في دولة عربية مقابل مبالغ كبيرة، وأنا من عائلة فقيرة، وقد بحثت عن عمل في بلدي فلم أجد أي مصدر رزق"، وتردف آليسا "اضطررت بقبول هذا العرض رغم علمي بمخاطره".

تجدر الإشارة إلى قيرغيزستان ينتشر فيها أعداد كبيرة من العصابات الإجرامية، بسبب عدم قدرة النظام الحاكم فيها على ضبط مقاليد الأمور. وقد أصبح استخراج جوازات مزوّرة من قبل عصابات تجارية سرّية في البلد من أكبر أنواع التجارة التي تضمن دخلاً وربحاً مادياً كبيراً، ولا سيما مع تدفق المهاجرين والمهاجرات من أوزبكستان الذين يضطرّون لمغادرة بلادهم بطرق غير رسمية.

وذكرت مصادر لـ"العربية.نت" أن هذه "الفضيحة المدوّية" في مجال التجارة بـ"تجارة الرقيق الأبيض" ليست الأولى في دول آسيا الوسطى الخمس منذ الاستقلال، إذ كشفت العديد من تقارير حقوق الإنسان وشهادات أناس كثيرين في الداخل والخارج عن عصابات دعارة منظمة تدار بكل احتراف.

  رد مع اقتباس