17 / 08 / 2006, 48 : 05 PM
|
#50
|
|
من مؤسسي الوئام
|
|
|
+
رقم العضوية »
4515
|
|
+
تاريخ التسجيل
»
22 / 11 / 2002
|
|
+
الجنسْ
»
|
|
+
الإقآمـہ
»
|
|
+
مَجموع المشَارگات »
13,211 |
|
+
معَدل التقييمْ »
20 |
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
.
..
السؤال 11
- كان في الجاهلية عبدا لأبي حذيفة بن عتبة ، آمن بالله وبرسوله إيمانا مبكرا ،وأخذ مكانه بين السابقيـن الأولين ، كان رقيقا ثم ابنا ثم أخا ورفيقا للذي تبناه عندما أسلما معا ،
- لقد رأينا صورة من عظمة الإسلام ومزاياه تحدث بين أبي حذيفة رضي الله عنه الشريف في قريش ، مع ( .... ) رضي الله عنه الذي كان عبدا رقيقا ، لا يعرف أبوه..فقد ظلا الى آخر لحظة من حياتهما أكثر من أخوين شقيقين حتى عند الموت ماتا معا .. الروح مع الروح .. والجسد الى جوار الجسد..
- بفضل من الله ونعمة بلغ ( .... ) رضي الله عنه بين المسلمين شأنا رفيعا وعاليا ، فعندما هاجر إلى المدينة ، كان يستمع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ القرآن ويأخذه عنه ، حتى صار من حفاظ القرآن وممن يؤخذ عنهم القرآن ، بل كان من الأربعة الذين أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرآن منهم
- ولما هاجر مع المسلمين إلى المدينة كان يؤم المسلمين للصلاة بمسجد قباء وفيهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وذلك قبل أن يهاجر النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان عمر رضي الله عنه يجله ويكثر من الثناء عليه
- في معركة اليمامة خرج ( .... ) وأبو حذيفة رضي الله عنهما تعانقا وتعاهدا على الشهادة في سبيل الله ، في المعركة أحاطت به غاشية من المرتدين فسقط البطل ، ولكن روحه ظلت تتردد في جسده الطاهر، وبينما المسلمون يتفقدون شهداءهم وجدوهـ في النزع الأخير ،فأسرع المسلمون إليه ، والتفوا حوله فسألهم عن أخيه في الله ومولاه ، فأخبروه بأنه قد استشهد ولقى ربه ، فطلب منهم أن يضعوه بجواره ، فقالوا :إنه الى جوارك .. لقد استشهد في نفس المكان .. فابتسم ابتسامته الأخيرةوفاضت روحه إلى الله لينعم بالشهادة
وذلك في عام 12 هـ
لقد أدرك هو وصاحبه ما كانا يرجوان ..
معا أسلما
ومعا عاشا
ومعا استشهدا
ومعا يبعثا
.
من هذا الصحابي ؟؟
.. .
|
|
|
|
|
|
|