عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 11 / 2018, 21 : 09 AM   #1
wafei 
مدير عام المنتديات

 


+ رقم العضوية » 1
+ تاريخ التسجيل » 16 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 37,631
+ معَدل التقييمْ » 10189
شكراً: 262
تم شكره 101 مرة في 98 مشاركة

wafei متواجد حالياً

افتراضي القلق والتفكير !

/

القلق والتفكير
لا شكّ أنّ الجميع يمرّ بعدّة مراحل في حياته يُعاني فيها من القلق والتفكير، وهذا أمرٌ طبيعي، لكن إذا تجاوز حدّه المعقول، وأصبح نمطاً حياتيّاً فهو بالتأكيد سيصبح مشكلة، ذلك لأنّ الاستمرار والنجاح في الحياة، يحتاج إلى الراحة النفسية والتمتع بالتفاؤل والنظرة الإيجابيّة، كما يقتضي عدم التفكير في الماضي أو المستقبل بالشكل الّذي يؤثّر على سير الحاضر واحتياجاته من عمل وجهد، سنعرض في هذا المقال بعض النصائح للتخلّص من القلق والتفكير.
التخلص من القلق والتفكير
عش يومك ولحظاتك واستمتع بها، ذلك لأنّ غالبية الأشياء الّتي تثير القلق والكآبة هي أشياء حدثت في الماضي، أو من المحتمل حدوثها مستقبلاً، وبين الماضي والمستقبل يضيع اليوم الحاضر وما فيه من إيجابيّات. وهذا بالطبع لا يعني أن تتجاهل المستقبل، بل خطط له دون التفكير المفرط فيه، وكذلك الأمر بالنسبة للماضي، تعلّم من أخطائك دون الوقوف عليها طويلاً ولوم نفسك، فالكلّ يُخطئ ويقترف الذنوب.
اسأل نفسك عن أسوأ شيء من الممكن أن يحدث إذا صار الأمر الذي تخشاه واقعاً، فإذا كنت قلقاً بشأن امتحان مثلاً، فإنّ أسوأ ما يمكن أن يحدث أن تُعيد المادة مرّةً أخرى أو تتأخر فصلاً دراسيّاً، لكنّك في النهاية سوف تتخرّج! اسأل نفسك ما حجم هذه النتائج بالنسبة لمن لا يملك مالاً لدخول الكليّة، أو بمن أصيب بحادث ولم يعد قادراً على الحركة للأبد، أو بمن أصيب بالسرطان في منتصف دراسته واضطر لتركها إلى أجل غير معلوم للعلاج.
تقبّل الوضع الأسوأ، وهو أن تتقبل أسوأ شيء توقعته نتيجة حدوث الشيء، فتصرّف كما أنّه حدث فعلاً، استرخِ وتنفّس الهواء النقي، واشكر الله.
كن واقعياً، فإنّ توقعاتك هذه مجرد افتراضات، ومن المحتمل أن تكون النتائج إيجابية أو أقل ضرراً ممّا تخيلت.
تذكّر أعراض القلق والتفكير وتأثيره السلبي على الصحّة، فهو يسبب ارتفاع ضغط الدم، وتصلّب الشرايين، وفقدان الشهية، وآلام في المعدة والدماغ.
دوّن وحلّل، حيث إنّ مجرّد تركيز التفكير على شيء معيّن من شأنه أن يجعلك غير محيط بالأمور الإيجابيّة الأخرى المتعلّقة به، فذهنك كلّه سيكون حول الأمر السيّئ وفقط، لذلك أحضر ورقة، وابدأ بتدوين ما يثير قلقك، ستلاحظ أثناء الكتابة أنّ القلق بدأ يقلّ، وأنّ الأمر الذي يثير قلقك ليس بالأمر الذي يدعو للتفكير لهذا الحدّ.
قم بالعمل، فالراحة الطويلة من شأنها أن تزيد القلق والتفكير، بينما الانشغال في أمر ما سواء كان بدنياً، أو ذهنياً أو فكرياً، من شأنه إبعاد العقل عن القلق وإشغال الذهن في المهمّة التي يقوم بها فقط.





صباحكم بلا قلق . بلا هم . . بلا تفكير







/


...

 

  رد مع اقتباس