الموضوع: فشُار جديد
عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 09 / 2014, 37 : 03 PM   #1
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي فشُار جديد


أكيد طفشتكم بكثرة سواليفي عن الفشارين وقصصهم، ولكني اعتقد بأن قصة اليوم يمكن أن تتغلب على القصص السابقة.
بطل هذه القصة هو حلاق في شارع فرعي في أحد أحياء جدة.
دخلت الصالون وكان الحلاق جالس لحاله، سلمت عليه، وبعدين بدأ يحلق لي.

بعد خمس دقائق دخل الصالون زبون ثاني مصري من جنسية الحلاق وأخذوا يسولفون على بعض، وكل واحد يمدح نفسه، ونسوا الكائن الحي الثالث اللي موجود معهم في الصالون.
بعد فترة سأل الزبون الحلاق: على فكرة أنت ساكن فين في مصر؟.
الحلاق: أنا ساكن في شبرا، لما توصل محطة ( .....) اسأل أي واحد ماشي عن بيت محمود الحلاق حيدلوك عليا على طول، ولو كنت جاي بالترماي برضه اٍسأل أي راكب معاك حيدلك على بيتي.
الزبون: أنا نازل مصر في العيد الكبير وحفوت على شبرا، على فكرة أنت كان عندك صالون حلاقة هناك؟
الحلاق: أه طبعاً، وكان أكثر زبائني وزراء وألويه في الداخلية والجيش.

المهم، حسيت بأن المكيف اللي كان شغال في الصالون أصبح مثل عدمه بسبب صواريخ الحلاق، ولكن الصاروخ الكبير نزل علينا لما قال: تصدق بعد ما جئت للسعودية بعض زبائني في مصر يعملوا تأشيرة عمرة كل شهرين علشان يجوا يحلقوا عندي في جدة.

طبعاً، بعد العبارة الأخيرة حسيت بأن الإضاءة ضعفت في الصالون.
استمر القصف المتبادل بين الحلاق والزبون الثاني، والصواريخ تمر من فوق رأسي إلى أن أنتهى الحلاق من شغله، وقال لي نعيماً.
قلت له شكراً، لو لا سمح الله قررت أنك ترجع للقاهرة، لوسمحت أعطيني عنوان صالونك هناك علشان أسافر كل شهرين وأحلق عندك.
ما أدري هو فهمها ولا لا؟


إذا أحد يبي عنوان الصالون في جدة، أنا حاضر.

  رد مع اقتباس