مديرتنا الكريمة شموع الغربية:
أشكرك لحسن اختيارك لهذا "الفلم" الي يتعلم منه كل من يُشاهده الكثير والكثير مما نحتاجه لتحقيق طموحاتنا،
اعتقد بأن كل من تابع هذا الفلم الذي يحكي جزء من قصة الشاب عمّار بوقس وكفاحه للتغلب على إعاقته الجسدية وتحقيقه لطموحاته، لا يملك إلا يُعجب بإرادته القوية التي أوصلته بتوفيق الله ثم بدعم والديه إلى تحقيق اهدافه.
كما يُظهر لنا الفلم شيئاً مهما يتعلق بأهمية التأهيل المبكر من قبل الأسرة والمجتمع لكافة حالات الإعاقة، وهذا ما تفتقده في الغالب معظم الأسر نتيجة لعدم وجود الأماكن المخصصة والمؤهلة للتعامل مع حالات الإعاقة المختلفة وتأهيلها لدينا، والتي إن وجدت فستكون ذات تكلفة مرتفعة لا تستطيع تحملها الأسر ذات الدخل المحدود.
أختي الكريمة شموع:
أنتِ رائعة باختياراتك التي اتعلم منها دائماً الكثير، ولعلك تسمحين ليّ بأن اقتبس هاتين العبارتين التين ذكرهما الشاب القدوة عمّار بلسانه وهي:
(الدنيا تحديات ، يا تختار . . يا تنهار،
صوت الإرادة لا يعلو فوقه أي صوت)
التي يجب أن تكون أمام أعيننا دائماً للوصول لما نريد بإرادة الله.
مرة أخرى، آمل قبل شكري وإعجابي بطرحك.
دمتِ بحفظ الله.