عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 10 / 2001, 28 : 02 AM   #20
بــــــــا زي 
وئامي مجتهد

 


+ رقم العضوية » 804
+ تاريخ التسجيل » 09 / 08 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 176
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

بــــــــا زي غير متواجد حالياً

افتراضي تتـــــــــــمة الموضوع

أيها المسلمون...سـارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض سارعوا، ادرءوا عن أنفسكم العذاب، ولا ترضوا إلاّ بكتاب الله وسنة رسوله تطبقها عليكم دولة لا إله إلا الله محمد رسول الله. فأمر الله واضح لا غموض فيه... يجب أن نحتكم إلى الله لا إلى الطاغوت في كل أمور حياتنا وفي كل علاقاتنا حتى نكون مؤمنين الإيمان الذي يرضاه الله تعالى، الذي له الأمر من قبل ومن بعد وإليه ترجعون، يقول ربّ العزّة عز وجلّ: ]فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما[ وهذا الاحتكام لأمر الله ورسوله في جميع علاقاتنا لا يكون إلا تحت حكم الإسلام بدولة الإسلام التي وعد الله ورسوله بأنها دولة على منهاج النبوة، دولة الخـلافة، التي بها عزنا، ورفعة شأننا، وارجاع الكرامة المفقودة لنا، وبها ومعها يكون النصر على من عادانا وحارب الله ورسوله والمؤمنين، وفي هذا فليتنافس المتنافسون، ليفوزوا بنصر الله في الدنيا، وبصحبة الأبرار الأخيار يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
عن عبد الرحمن بن عمرو أنه سمع العرباض بن سارية يقول: وعظنا رسول الله r موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا: يا رسول الله إن هذه لموعظة مودّع، فماذا تعهد إلينا؟ قال: «قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلاّ هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضّوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن كان عبداً حبشياً فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد».
هذه وصية الرسول الكريم لأمته، وهي تحكيم كتاب الله وسنة نبيه الكريم، ولا تكون على وجهها وكما أمر إلاّ بأن نكون مستظلين بدولة الإسلام، دولة الخـلافة، وحيث أنها غائبة مغيّبة، فالواجب على كل من أسلم وجهه لله وآمن به رباً وبمحمد نبياً أن يعمل مع العاملين المخلصين لإيجادها على الأرض ليعود الإسلام غريباً كما بدأ غريباً عقيدة ومنهاج حياة، لنبرأ أمام الله ونبيه يوم لا ينفع مال ولا بنون.وهذه مه مهام العلمــــــــاء المغيبون تماما ،والصامتون تحت منابر الحكام....
اقول ورب الكعبة ان دولة الخلافة قادمة لامحالة
يقول رب العزة عز وجل: ]وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم[ .
حدثنا سليمان بن داود الطيالسي حدثني داود بن إبراهيم الواسطي حدثني حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير قال: كنا قعوداً مسجد رسول الله r وكان بشير رجلاً يكف حديثه فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال يا بشير بن سعد: أتحفظ حديث رسول الله r في الأمراء؟ فقال أبو حذيفة: أنا أحفظ خطبته، فجلس أبو ثعلبة فقال حذيفة..: قال رسول الله r: «تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عاضاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت».

ابعـد هذا يوجد عندكم شك ان هناك بعض العلماء العملاء في مجتمعنا،والحق ساطع كالشمس،فاين هم من هذا فلماذا لانسمع صرخاخهم بالحق....والله لا أدري ما هو عذر كل مؤمن بالله واليوم الآخر عندما يلاقي الله عز وجل وهو قد خان المسلمين وخذل عباد الله المجاهدين

ولكن إلى أسود أفغانستان.. اثبتوا وصابروا وقاتلوا حتى الرمق الأخير

و لا تنتظرو منا مددا غير المال والدعاء فنحن وعزة ربي جبناء

.................................................. ................بـازي .................................................. .................

اللهم عالم الغيب والشهادة ، فاطر السموات والأرض ، رب كل شئ ومليكة ، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم

 

  رد مع اقتباس