..
عابد يعتكف داخل صومعة أفكاره..
يسجد لشتات المعاجم والموسوعات المتراطمه في بقايا ذاكره كادت أن تحرز وسام العقلانية الفذه لولا أنه أنكر العزيز فأنفى السجود للجبار العظيم الذي قال ((يامعشر الجن والانس أن أستطعتم أن تنفذو من أقطار السموات والارض فإنفذو لاتنفذون الابسلطان ))
فهذا وميضاً فيزيائياً أستقطبت بعض طيوفه من موجة الاعجاز العلمي بالقرآن تلذع الملحدين الذين شطحو في علمهم وتترك بصائر العابدين حق العباده يتأملون خفايا الكون اللانهائي المتسع......!
عام 1862 صعد للفضاء رائدان بريطانيان هما "كوكسويل وجيشر" بمنطاد مجهز هندسياً ومحملاً بعدداً من أجهزه قياس الارتفاع والضغط ودرجة الحرارة والرطوبه والمجال المغناطيسي والكهربي والطيف الشمسي كما حمل قفص به بعضاً من الطيور لأختبار تأثيرات الارتفاعات العاليه على الكائنات الحيه..
وعند أرتفاع 15000 قدم وصلت درجة الحراره الى – 8 درجة مئويه أطلق "جيشر" طائر فنشر جناحيه وصفق بإرتباك دون تحكم متجه نحو الارض وعند ارتفاع 20000 قدم أطلق طائراً أخر فسقط لمسافه طويله قبل أن يبدأ الطيران ببطء في حركة لولبيه وتبين للرائدين أن الطيور لايمكن أن تطير الافي الارتفاعات المنخفضه حيث يتوفر الهواء.. ولكن هل تأملنا قوله تعالى ((ألم يروا الى الطير مسخرات في جو السماء مايمسكهن الاالله ))..
لنرى أن القرآن قد كشف لنا ذلك منذ 14 قرنا !!
أما عندما صعد الفضائي" ستيتوف" وكان أول من عقد مؤتمر صحفياً في الفضاء وهو في سفينته قائلاً أنه وجد في السماء من الالوان مالم يعهدها ومن الاشياء مالم يعرفها ..ثم يقول أنه عندما شاهد الارض كرة معلقه في الفضاء ووجد السماء فوقها أستوقف عندها فكيف لاتسقط عليها ..ليجيب القرآن بقوله تعالى ((ويمسك السماء ان تقع على الارض الابإذنه ان الله بالناس لرؤف رحيم ))
وأخيراً سأفرغ المحلول من داخل أنبوبة العقاقير لينساب سذاجة ذلك الشيوعي الملحد "جاجارين" ((اول رائد فضاء )) الذي صعد الى السماء ودار حول الارض ثم عاد ليقول في صلف وغرور :: لقد بحثت عن إلهكم فلم أجده ..
تماماً كما فعل فرعون حين طلب من هامان أن يبني له صرحاً عالياً يصل به الى أفاق السموات ليبحث كما تخيل عن اله موسى
قال تعالى (( وقال فرعون ياهامان أبني لي صرحاً لعلي ابلغ الاسباب *اسباب السموات فأطلع الى اله موسى ))
ملاحظه ..
قد أخطأت ..ربمـا بوضع هذا المقـال في هذا القسم .. فأنقلوه حيث شئتم ..
تحياتي ..
..