عرض مشاركة واحدة
قديم 23 / 01 / 2003, 53 : 04 AM   #1
بــ عدوان ـن 
العضويه الذهبيه

 


+ رقم العضوية » 2785
+ تاريخ التسجيل » 27 / 07 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,007
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

بــ عدوان ـن غير متواجد حالياً

افتراضي مالا تعرفه عن الرئيس القائد صدام حسين !

الرئيس العراقي يلتزم نظاما غذائيا صارما ويواظب علي التمارين الرياضية يوميا2003/01/20

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
خفايا علاقة صدام بالاطباء الفرنسيين في كتاب جديد يصدر الاربعاء في باريس
باريس ـ القدس العربي ـ من عبدالاله الصالحي:
عراق صدام حسين: بورتريه شامل هذا هو عنوان الكتاب الذي سيصدر الاربعاء المقبل عن دار ايديسيون واحد وهو من توقيع صحافيين فرنسيين هما كريستيان شينو وجورج مالبرونو المعروف بتحقيقاته الميدانية عن دول الشرق الاوسط وسبق ان اصدر العام الماضي كتابا عن الانتفاضة الفلسطينية تحت عنوان من الحجارة الي البنادق: أسرار الانتفاضة وهو يقيم منذ سنوات في الاردن حيث يشتغل مراسلا للعديد من وسائل الاعلام الفرنسية والدولية.
من بين الفصول المثيرة في هذا الاصدار فصل يتناول خفايا العلاقة بين العراق والاطباء الفرنسيين والتجاء الرئيس العراقي صدام حسين وافراد اسرته وبعض اصحاب الحظوة المقربين منه الي كفاءات الاطباء الفرنسيين من مختلف التخصصات وفي مقدمتها الجراحة العسكرية.
ويقول المؤلفان ان هذه العلاقة توطدت في الثمانينات خلال الحرب بين العراق وايران من 1980 الي 1988 حين كانت العلاقات بين فرنسا والعراق في منتهي الانسجام السياسي والتجاري والعسكري. ففي تلك الفترة كانت المستشفيات الفرنسية خصوصا الجامعية منها تستقبل بشكل منتظم اعدادا مهمة من كبار الضباط العراقيين الذين تعرضوا للاصابة في المعارك ضد الايرانيين.
كما ارسلت فرنسا للعراق في تلك الفترة بعثات طبية وأكاديمية تضم كبار الجراحين واساتذة متخصصين بشتي المجالات لتدريب كوادر عراقية بالطب العسكري والمدني.
ويؤكد جورج مالبرنو ان صدام حسين رغم بلوغه الثالثة والستين ومعاناته حاليا من فتق فقري يعرضه لآلام في الظهر من حين لآخر فهو يتمتع بصحة جيدة يحسده عليها الكثيرون. والفضل في ذلك يعود الي التزامه بنظام غذائي صارم ومثابرته علي تمارين رياضية يومية للمحافظة علي لياقته البدنية.
وحسب شهادة احد الاطباء الفرنسيين الذين عالجوا صدام فان هذا الاخير كان يعاني منذ مطلع 1998 من بوادر سرطان في الاوعية اللمفاوية، وان طاقما طبيا فرنسيا انتقل الي بغداد وأقام غرفة عناية فائقة بأحد قصور صدام حيث تمت معالجته باستعمال مادة الكورتيزون الامر الذي كان يؤدي الي بعض المضاعفات منها انتفاخ الوجه وهو ما بدا واضحا للعيان في المرات النادرة التي ظهر فيها صدام علي التلفزيون ذلك العام.
واثناء تلك الفترة توالت التقارير الاستخبارية متحدثة عن تدهور صحة صدام حتي ان بعض تقارير سي آي ايه كانت تؤكد ان ايام صدام معدودة وانه لن يظل علي قيد الحياة اكثر من ستة اشهر.
ويبدو ان الرئاسة العراقية لها ثقة كبيرة في أداء الطب الفرنسي والدليل انه بعد عودة أحد الاطباء الكوبيين العام الماضي بشكل نهائي الي بلاده بعد عقدين من الزمن قضاها في الاعتناء برجلي صدام تم استدعاء طبيب فرنسي لبغداد في شهر تموز (يوليو) الماضي من اجل فحص رجل صدام حسين ومعالجتها من رواسب جرح قديم كان اصيب به عام 1959 خلال الاعتداء الذي استهدف آنذاك الرئيس العراقي الاسبق عبدالكريم قاسم.
ويري مؤلفا الكتاب أن الرئيس العراقي وبعض افراد اسرته الذين خضعوا لمعالجة طبية فرنسية يتمتعون بقدرة عجيبة علي مقاومة المرض والاصابات. وبالاضافة الي الرئيس نفسه يبقي المثال الابرز الذي اثار استغراب الاطباء الفرنسيين هو عُدَي صدام حسين نجل الرئيس الذي تعرض لمحاولة اغتيال في الثاني عشر من شهر كانون الاول (ديسمبر) 1996 وهو علي متن سيارة بورش في حي المنصور احد احياء بغداد الراقية. وحسب شهادة ادلي بها احد الاطباء الي مؤلفي الكتاب فقد تلقي جسمه ثلاثين رصاصة تسرب بعضها الي الرئة وكان من المحتم عليه ان يتوفي نتيجة هذه الاصابات. ولحسن حظه انه خضع لعلاج اولي ممتاز قبل وصولنا. كنا مجموعة تضم اربعة اطباء. بعد انتهاء العملية زارنا الرئيس بنفسه واهدانا ساعات فاخرة تحمل صورا له. وقد عدت الي بغداد بعد ثمانية أشهر لتركيب جهاز بروتيز علي فخذ عدي. وفي الواقع ان عددا من زملائي شجعوني علي العودة لبغداد لمتابعة الاهتمام بحالة عدي الصحية ولكني رفضت بسبب احساسي بنوع من الضغط وحتمية التوصل الي نتائج ايجابية. كما اني تعبت من ان أُقتادَ اليه كل مرة وسط مجموعة من الحرس المدججين بالسلاح .
ومن سوء حظ عدي صدام حسين ان فرنسا رفضت طلبا عراقيا رسميا بمعالجته في احدي مستشفيات باريس بعد المشاكل الكثيرة التي اثارها ركان الرزوقي احد الوجوه المهمة في الطاقم المكلف بحراسة صدام والذي كان فظا في تعامله مع الاطباء ورجال الأمن الفرنسيين الذين كانوا مجبرين علي حراسته في الملاهي الليلية التي فضل تمضية فترة نقاهته فيها بعد ان كان خضع للمعالجة في مستشفي سالبيتريير في باريس.
ويخلص مؤلفا عراق صدام حسين: بورتريه شامل في هذا الفصل المخصص للعلاقات الطبية بين باريس وبغداد الي استثمار عدي صدام حسين لعلاقاته مع الاطباء الفرنسيين والغربيين بشكل عام حيث انشأ بامواله الخاصة المستشفي الاولمبي وسط بغداد الذي يضم في صفوفه اطباء اختصاصيين من فرنسا والمانيا واستراليا والقادر علي توفير العلاج في كل التخصصات حتي التجميلية منها باسعار تبقي اقل تكلفة من اسعار المستشفيات الغربية الباهظة.


عاش قاهر امريكاااااااااا مرفوع الراس



--------------------------------------------------------------------------------

اللهم انصر اخواننا في العراق ((امين))

وتجتنب الاسود ورود ماءً** اذا رأت الكلاب ولغن فيه
ــــــــــــــــــ ,,,’’’’ــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ






قال:البشاشة ليست تسعد كائناً**يأتي إلى الدنيا ويذهب مرغماً..

قلت:ابتسم مادام بينك والردى**شبر فأنك بعد ذلك لن تتبسما.....

 

  رد مع اقتباس