عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 05 / 2011, 48 : 09 PM   #1
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي الحياة حب وجمال


الحياة خليط من المشاعر المختلفة ففيها الأمل وفيها اليأس، فيها العطاء وفيها الأخذ، تقسو علينا أحياناً، وتُسعدنا أحياناً أخرى.
كما أن في حياتنا الكثير من المعاني الجميلة، ولكن أروع وأجمل هذه المعاني هو الحب، ذلك الحب الذي يضفي على الإنسان رقة المشاعر وانشراح الصدر فينعكس ذلك إيجاباً على نظرته للحياة وتعامله مع الغير بكل سعادة وصفاء. فنحن نشعر بالحب في حياتنا بأشكال كثيرة،
نشعر به في قلب الأم وهي تحيط أبنائها بالحنان سواء كانوا صغاراً أو كباراً،
نشعر به في الابتسامة الصادقة حينما تكون دعوة للآخرين للتقارب والتآلف.،
نشعر به في حب الوطن والشوق إليه،
نشعر به في خدمة الأسرة ثم المجتمع المحيط بهم،
نشعر به في حبنا وطاعتنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم،
نشعر به في التواصل الإيجابي مع الغير.
نشعر به في الصفح والتسامح.

كما أن هناك الكثير من الكلمات الجميلة التي تملأ حياتنا بالسرور عند الحديث عنها ، لما تحمله في طياتها من معانٍ عميقة ودلالات عظيمة. ومن أجمل تلك الكلمات هي كلمة الجمال نفسها،
فالجمال نراه ونشعر به في أشياء كثيرة في حياتنا.
فنحن نراه عذباً نقياً في براءة الأطفال،
نرى جمال نوره سبحانه وتعالى في نفوس عباده المخلصين؛ الذين يحبونه ويتمنون لقاءه،
نراه في ما أبدعه الله سبحانه وتعالى من جمال الطبيعة في هذا الكون البديع،
نرى الجمال في حسن الأخلاق والسلوكيات لأنها من أبرز علامات جمال الإنسان.
نراه في كلمات الحب والشكر تقولها العيون إذا عجزت عن قولها الشفاه،
ويتضاعف حس الجمال في النفس عندما تفعل جميلاً ثم تجد صدى لهذا الجميل،
ويزيد هذا الجمال أكثر حتى يبلغ درجة الشفافية عندما يكون إيقاع هذا العمل الجميل نغماً صادقاً كحنان الأم،
أو عندما يأتيك من إنسان يحمل صدق الحرف، وشفافية الوجدان.
هكذا هي الحياة خليط من كل شيء، ولكن أروع ما فيها أنها حب وجمال.
فلم لا نسعد بها؟.

  رد مع اقتباس