عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 08 / 2006, 12 : 07 PM   #46
,؛, جـنـــان ,؛, 
من مؤسسي الوئام

 


+ رقم العضوية » 4515
+ تاريخ التسجيل » 22 / 11 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 13,211
+ معَدل التقييمْ » 20
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

,؛, جـنـــان ,؛, غير متواجد حالياً

افتراضي

.
..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


السؤال العاشر





- أحد السابقين الأولين إلى الإسلام ، أسلم خامس خمسة ولد في بيت وارف النعمة ، مزهو بالسيادة ، ولأب له في قريش صدارة وزعامة ،

- كان شابا هادىء السمت ، ذكي الصمت ، منذ بدأ أخبار الدين الجديد كان النور يسري إلى قلبه ، وكتم ما في نفسه خوفا من والده الذي لن يتوانى لحظة عن تقديمه قربانا لآلهة عبد مناف .

- رأى في منامه أنه واقف على شفير نار عظيمة ، وأبوه من ورائه يدفعه نحوها بكلتا يديه ، ويريد أن يطرحه فيها ، ثم رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل عليه ،ويجذبه بيمينه المباركة من إزاره فيأخذه بعيدا عن النار واللهب ..وعندما استيقظ من نومه سارع من فوره إلى دار أبي بكر رضي الله عنه ، وقص عليه الرؤيا .. وما كانت الرؤيا بحاجة الى تعبير.وقال له أبو بكر رضي الله عنه : ( انه الخير أريد لك ، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتبعه ،فان الإسلام حاجزك عن النار )

- وأنطلق باحثا عن رسول الله حتى يهتدي إلى مكانه ، وسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن دعوته ،فأجابه صلى الله عليه وسلم .. عندها أسلم هذا الصحابي .. ويوم أسلم ، لم يكن قد سبقه إلى الإسلام سوى أربعة أو خمسة ، فهو من الخمسة الأوائل المبكرين إلى الإسلام .

- ما إن سمع والده خبر إسلامه حتى انهال عليه ضرباً وزج به في غرفة مظلمة من داره ، حيث صار حبيسها ، ثم راح يضنيه ويرهقه جوعا وظنكا وبدا لوالده أن ما أنزل بولده من ضررلا يكفي ، فخرج به إلى رمضاء مكة ، حيث دسه بين حجارتها الثقيلة الفادحة الملتهبة ثلاثة أيام لا يواريه فيها ظل ..ولا يبلل شفتيه قطرة ماء ..ويئس الوالد من ولده ، فعاد به إلى داره ، وراح يغريه ، ويرهبه يعده ، ويتوعده .. وهو صامد كالحق ، ويقول لأبيه : (لن أدع الإسلام لشيء ، وسأحيا به وأموت عليه ) .. وصاح والدهـ :إذن فاذهب عني يا لكع ، فواللات لأمنعنّك القوت .. فأجابه رضي الله عنه : (الله خير الرازقين )

- حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه المؤمنين بالهجرة الى الحبشة ، كان رضي الله عنه ، ممن شدوا رحالهم اليها ، مع الفوج الأول فأقام فيها بضع عشرة سنة ثم رجع مع جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه والرسول صلى الله عليه وسلم في فتح خيبرفذهب إليه فأسهم له من الغنائم.

- كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو الذي كتب كتاب أهل الطائف لوفد ثقيف وهو الذي مشى في الصلح بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

- وكان لا يغزو النبي صلى الله عليه وسلم غزوة ، ولا يشهد مشهدا ، إلا و رضي الله عنه من السابقين ..

- عندما سير أبا بكر جيوشه الى مرج الصفر بأرض الشام ، أوصى أبو بكر رضي الله عنه قائد جيشه في الشام شرحبيل بن حسنة رضي الله عنه لا يقطع أمرا دون مشورة ( .... ) رضي الله عنه لما يراه فيه من عقل ودين .

- تزوج أم حكيم بنت الحارث بن هشام رضي الله عنهم وذلك في ليلة معركة مرج الصفر فلما أصبح أولم ودعا أصحابه فما فرغوا من الطعام حتى اشتبك المسلمون والروم فانخرط رضي الله عنه في المعركة وأبلى البلاء الحسن حتى استشهد ، فقامت زوجته أم حكيم رضي الله عنها وشدت عليها ثيابها وحملت عمود الخيمة وقتلت به سبعة من الروم عند قنطرة سميت بعد ذلك بـ : ( قنطرة أم حكيم )
وكان ذلك سنة أربع عشرة من الهجرة.

.




من هذا الصحابي ؟؟


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


..
.

  رد مع اقتباس