من طبيعة الإنسان أنه يُحب أن يُخالط الناس، وأن يتبادل المنافع معهم، فيبادر كلُ منهم إلى شكر الأخر، عرفاناً بجميله.
وكما تتباين الأرض من حيث خصوبة بعض مناطقها للزراعة، كذلك يختلف الناس من حيث ردهم للجميل بمثله أو بأفضل منه، أو بجحد ونكران ذلك الجميل.
إن مما يقلل علينا أثر الجحود هو ان نعمل الخير دائماً لوجه الله تعالى دون أن ننتظر المقابل من أحد إلا الأجر من الله سبحانه وتعالى، فإن كان هناك عرفان بالجميل فذلك خير على خير، وإن كان هناك جحود فيجب أن لا يُضير الجحود صاحب المعروف لأنه المتفضل.
أشكرك أختي الكريمة غربة مشاعر لهذا الطرح الرائع.
دمتِ بصحة وسعادة.