عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 08 / 2006, 25 : 11 AM   #36
,؛, جـنـــان ,؛, 
من مؤسسي الوئام

 


+ رقم العضوية » 4515
+ تاريخ التسجيل » 22 / 11 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 13,211
+ معَدل التقييمْ » 20
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

,؛, جـنـــان ,؛, غير متواجد حالياً

افتراضي

.
..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


السؤال الثامن




- كان غرة فتيان قريش وأوفاهم بهاء وجمالا وشبابا ، وكان أعطر أهل مكة

- ولد في النعمة، وغذي بها، وشب تحت خمائلها ، لم يظفر بالتدليل مثله أي فتى من قريش ، والى جانب أناقة مظهره كان لؤلؤة مجالس مكة وندواتها رغم حداثة سنه،

- سمع فيما سمع أن الرسول صلى الله عليه وسلم ومن آمن معه، يجتمعون بعيدا عن فضول قريش وأذاهاعلى الصفا في دار الأرقم بن أبي الأرقم فلم يطل بهالتردد ، ولا التلبث والانتظار ، بل صحب نفسه ذات مساء الى دار الأرقم تسبقه أشواقه ورؤاه .. ولما سمع حديث الرسول سرعان ماأسلم

- كانت أمه تتمتع بقوة فذة في شخصيتها، وكانت تهاب إلى حد الرهبة ، ولم يكن رضي الله عنه حين أسلم ليحاذر أو يخاف على ظهر الأرض قوة سوى امه، ولقد فكر سريعا، وقرر أن يكتم اسلامه

- عندما علمت أمه بإسلامه مضت به الى ركن قصي من أركان دارها، وحبسته فيه، وأحكمت عليه اغلاقه، وظل رهين محبسه ذاك، حتى خرج بعض المؤمنين مهاجرين الى أرض الحبشة، فاحتال لنفسه حين سمع النبأ، وغافل أمه وحراسه، ومضى الى الحبشة مهاجرا.

- لقد منعته أمه حين يئست من ردته كل ما كانت تفيض عليه من نعمة ، وخرج من النعمة الوارفة التي كان يعيش فيها ،وأصبح الفتى المتأنق المعطر، لا يرى الا مرتديا أخشن الثياب، يأكل يوما، ويجوع أياما ولكن ذلك لم يمنعه من التمسك بدين محمد صلى الله عليه وسلم

- اختاره الرسول صلى الله عليه وسلم لأعظم مهمة في حينها ، أن يكون سفيره الى المدينة ، يفقه الأنصار الذين آمنوا وبايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم عند العقبة، ويدخل غيرهم في دين الله، ويعد المدينة ليوم الهجرة العظيم.

- أسلم على يديه سادات المدينة أمثال أسيد بن حضير، وسعد بن معاذ، وسعد بن عبادة

- لقد نجح أول سفراء الرسول صلى الله عليه وسلم نجاحا منقطع النظير ، نجاحا هو له أهل، وبه جدير.

- حمل اللواء في معركة أحد .. وتشب المعركة الرهيبة، ويحتدم القتال، ويخالف الرماة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم، وسرعان ما يحول نصر المسلمين الى هزيمة , وحين رأوا الفوضى والذعر في صفوف المسلمين ، ركز المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم لينالوه .

- أدرك رضي الله عنه الخطر الغادر، فرفع اللواء عاليا، وأطلق تكبيرة كالزئير، ومضى يجول ويتواثب ، وكل همه أن يلفت نظر الأعداء اليه ويشغلهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه، وجرد من ذاته جيشا بأسره

- يقول ابن سعد عن المشهد الاخير في حياته رضي الله عنه :حمل ( ........ ) اللواء يوم أحد ، فلما جال المسلمون ثبت به ( ........ ) فأقبل ابن قميئة وهو فارس، فضربه على يده اليمنى فقطعها، و ( ........ ) رضي الله عنه يقول : " وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل "وأخذ اللواء بيده اليسرى وحنا عليه، فضرب يده اليسرى فقطعها، فحنا على اللواء وضمه بعضديه الى صدره وهو يقول : " وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل " ثم حمل عليه الثالثة بالرمح فأنفذه وأندق الرمح، ووقع ,وسقط اللواء .

- وبعد انتهاء المعركة المريرة، وجد جثمان الشهيد راقدا ، وقد أخفى وجهه في تراب الأرض المضمخ بدمائه الزكية، وجاء الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه يتفقدون أرض المعركة ويودعون شهداءها ،وعند جثمان ( ........ ) سالت دموع وفية غزيرة ؛ فقد وقف على جثمان أول سفرائه، يودعه وينعاه ، وقال وعيناه تلفانه بضيائهما وحنانهما ووفائهما : (( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه )) ثم ألقى في أسى نظرة على بردته التي دفن بها وقال :" لقد رأيتك بمكة، وما بها أرق حلة، ولا أحسن لمة منك ، ثم هأنتذا شعث الرأس في بردة " .

- هتف الرسول صلى الله عليه وسلم بنظرة حانية على شهداء المعركة حيث قال : " ان رسول الله يشهد أنكم الشهداء عند الله يوم القيامة ". ثم أقبل على أصحابه الأحياء حوله وقال :" أيها الناس زوروهم ، وأتوهم ، وسلموا عليهم ، فوالذي نفسي بيده ، لا يسلم عليهم مسلم الى يوم القيامة ، الا ردوا عليه السلام "

-

.




من هذا الصحابي ؟؟


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


..
.

  رد مع اقتباس