دمعة العين ... والانفجارات في ارض الدنس الامريكي
عندما تريد هذه العين أن تذرف مجرد دمعة عليهم... علي الذين روحوا ضحايا الانفجارات التي ضربت المواقع الحيوية... وهي ذو أهمية اقتصادية وسياسية... ويعتبر من المعالم التي يعتز فيها... وتضم الآلاف من الأشخاص العاملين والمترددين علي هذه المواقع... في ارض الدنس الأمريكي
تتراء لي صورة الطفلة المسلمة العربية الفلسطينية... التي لم يتجاوز عمرها السنة... والتي لا تعرف من هذه الدنيا شئ... وما ماهية هذا العالم... التي لم يرحب بميلاده... ولم يحزن لفرقها... والتي أصبها الرصاص الصهيوني بصدرها...
وهذه الرصاصة من أين قدمت... من أي البلدان أحلت علينا... من اهدهم البندقية...
من أعطهم الحق في اغتصب حق الحياة... حياة تلك الطفلة... وأسلحة الدمار... من آليات ومروحيات التي تهدم الديار علينا وعلي شعبنا في الأرضي المقدسة في جميع أنحاء العالم المسلم...
في العراق... والحصار... ألا تشهدون الأطفال الهزل... وجنازة مئات الأطفال... التي خرجت نتيجة الحصار الدنس الأمريكي ...
تقولوا الحكومات غير الشعب... وهم هل يميزوا هذا المصطلح...
وهل هم (( أي الدنس الغربي بصفة عامه)) يقول هذا مدني....(( عربي كان أو مسلم))... أو... هذا عسكري ...(( عربي كان أو مسلم)) ....
أم إن آليات القتل تحصد الجميع... من العرب والمسلمين... دون التميز أكانوا عسكريين حملين السلاح ...أو ... مدنيون بيدهم حجارة يدفعوا عن حقهم في الحياة...
وهل بعد كل هذا... يحق لبعض إن يقول لنا ... علينا إن نقف معهم و نساعدهم ونواسيهم ... علي هذا الكرب العظيم... أو إن علينا أن نفرح لمصيبتهم... وأنتمي لهم المزيد من هذا الأعمال... التي جلبته أيديهم وأفكارهم وعقولهم الصغيرة...
إن الانفجارات التي حصلت ... يوم الحادي عشر من سبتمبر لعام2001... إنما هي وقفت إلى كل العرب والمسلمين في جميع أنحاء المعمورة... لانهم لم يمضي علي الحدث العظيم... سوي ساعات قليلة... وصارت الاتهامات توجه إلى العرب والمسلمين اجمع... دون أي إثبات أو معلومات... وصار أهلنا في دار الغربة... يخافوا علي أنفسهم وعلي أبناءهم ...من رد فعل الدنس الأمريكي الحكومي والشعبي...
فهل يحق لبعض... إن يطلب من الشعب العربي والمسلم المظلوم ... والذي عاش اكثر من نصف قرن ... تحت يد الظلم والقتل إن لا يبدون فرحهم لهذا الحدث...