ينجرح قلب.. لكن ترتفـع هامـه = والله اني لاموت ولاانحنى راسـي
لو رماني زمانـي وسط..دوامـه = العواصف شديده .. والجبل راسي
أنقل الحزن وامشي منتصب قامـه = قاسي الوقت .. لكني بعـد قاسـي
واسمع الحلم يصرخ لحظه اعدامه = رابط الجاش ... ماهز الخبر باسي
عزتي غاليـه ..والنـاس سوامـه = قلت ماابيع حتـى تقطـع انفاسـي
زانت ايام عمري .. شانت ايامـه = مارجيت العزى من رحمة الناسي
من عجز لايدوس الهـم باقدامـه = لازم انـه مـع الايـام ينداسـي
يندمل جرح القلب ..ماتت احلامه = بس ما اظن يبرى جرح الاحساسي
يوم صارت مابين القلب والهامـه = وش ابي بالحياة الياانحنى راسـي
الأخــت الغالــية ( أمـــــيرة )
هـــلا والله وغـــلا ومراااحــب فيــك
أختيار رااائع ومميز وهو دليل على رقي من أختاره ويوضح لنا بأنك ممن يعشقون الشعر ويتذوقون معانية
الشاعر /مساعد الرشيدي غني عن التعريف وقد بين لنا في هذه القصيده كبرياء وشموخ الشخص رغم نزف الجروح
وكبد المعاناة والحزن وقساوة الزمن وقساوة القلوب وأقتناص الفرص ممن هم يفرحون بإنحنا هامة الشموخ الذي أبى
وصمد كالجبل عندما وقف بين أختيارين الإنحنا والشموخ وأختار شموخه وعزته وكبريائه رغم جرح الأحاسيس.
روعه في كل كلمة وحرف يصرخ بينهما معنى كبير وهدف سامي.
لاعدمناك أختي ولاعدمنا إطلالتك بمثل هذه الرواائع
صح لسان الشاعر الرشيدي وسلمت يمينك التي كتبت جمال الكلمة لنقرأها ونستفيد منها.
أجمل وأرق التحـايا
عــــــازف النــــاي