عرض مشاركة واحدة
قديم 20 / 10 / 2002, 46 : 07 PM   #2
ساحة كـرم 
السفير الماسي

 


+ رقم العضوية » 3451
+ تاريخ التسجيل » 12 / 09 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,122
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

ساحة كـرم غير متواجد حالياً

افتراضي

[c].. حارس جديد .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [/c]


[c]حياة الشباب في المعسكر.. رائعة جدا

.. وإن كان فيها نوع من الشدة والتحمل..

وهذا طبيعي جدا بالنسبة لجميع معسكرات التدريب في العالم..

غير أن المميز في المعسكر أنك تلتمس فيه

روح التآلف والمحبة والأخوة بين الشباب..

ومن أجمل ما يذكر عن المعسكرات.. الحراسة الليلية..

ففيها تتجلى معاني الجهاد.. من

الصبر والمرابطة.. واحتساب الأجر..

وطريقة الحراسة أن يحرس كل شخص أو اثنين من الشباب

- بناء على تعليمات المدرب - مدة ساعة أو ساعتين ليلا

.. ثم يذهب ويوقظ من بعده..

ومن صور الإيثار في ذلك..

يذكر الأخ.. أنه عندما يذهب أحدهم ليوقظ صاحبه الذي بعده،

عند انتهاء دوره.. فيراه متعبا.. فإنه يحرس عنه..

ثم يوقظ الذي بعده.. وهكذا..

ويذكر لي الأخ.. أنه جلس ذات مرة هو مع أحد الشباب.. في

الحراسة.. ستة ساعات كاملة.. وليس عنده ألذ منها..

إلى درجة أن المدرب إذا أراد أن يعاقب أحد بعقوبة..

فإنه يحرمه من الحراسة تلك الليلة!!! فتعجبت والله !

ومن القصص الطريفة جدا.. والتي اشتهر أمرها في المعسكر..

قصة شابين كانا في الحراسة.. .. وكانا جديدن على المعسكر..

وكان في تلك الليلة دورهما في الحراسة!!

وحتى يتضح الموقف.. فالمطوب من الجميع.. اقفال صمام أمان

السلاح في وقت الحراسة.. وعدم فتحه أبدا...

والإطلاق في الليل للأمور الضرورية جدا.. لأنه يوقظ المعسكر بأكمله..

ويقول لي أحد الإخوة.. وهذا يشعرنا بالأمان.. فنحن نعلم أن

الحراسة للتدريب فقط.. وأن الأوضاع في أمان في الخارج..

وإذا جاءت أي سيارة.. يقوم الإخوة بتفتيشها وتفتيش حتى

عمامة السائق.. !

المهم جلس هذان الأخوان عند الباب الحديدي للمعسكر..

ولاحظا عدد من السيارات القادمة.. وكانت لوحاتها تدل على

أنها سيارات للعرب.. ومعلوم عندهم أن

السيارات العربية لاتفتش.. بل حتى طالبان لا يفتشونها

اكراما للعرب.. حتى لو أن أحدهم خالف سير الشارع.. فلا أحد يكلمه..

طبعا الأخوان جديدين.. وكانا متحمسين..

فطلب أحدهما من الآخر أن يختبئ في زاوية خلف الباب..

بينما يقوم هو بتفتيش السيارات..


فاستجاب الآخ.. واختبأ خلف الباب..

وسحب أمان الرشاش (قلبوها جد والله)..

وبدأت أول السيارات بالدخول..

فطلب صاحبنا الحارس الجديد من السائق النزول لتفتيش السيارة!!..

فطلب السائق منه الدخول.. ولا حاجة للتفتيش..

لكن صاحبنا الحارس أبى.. (أقولك انزل ولا..)..

أتدرون من كان في الموكب؟؟؟؟؟

إنه الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله !!

أخبر السائق حارس المعسكر بأن الموكب للشيخ أسامة !

الحارس :>> أقولك كذاب.. (والله بلشة هذا)..

السائق :>> ياابن الحلال.. كيف؟؟

>> لا تفشلنا مع الشيخ.. كيف أروح أقوله.. انك تبغى تفتش السيارة؟؟

الحارس :>> إذا كان الشيخ معاكم.. خله ينزل أبغى أشوفه!!

السائق :>> يا بو الشباب.. قل غيرها.. غير بدل..

الحارس :>> أبد.. إذا تبغى تدخل وريني الشيخ الي معكم!!

وبعد محاولات مضنية.. ما نفع معاه..

فذهب الشاب على خجل.. وأخبر الشيخ أسامة بالخبر..

فنزل الشيخ حفظه الله ليقابل ذلك الرجل الخطير..

* طبعا كل هذا.. وخوينا الثاني جالس يراقب الوضع.. وهو معشق الرشاش!!

فجاء الشيخ أسامة - بتواضعه - وسلم على الرجال..

والأخ لا يزال وجهه متجهم.. وهو يتأمل الشيخ.. طولا وعرضا..

فالتفت إلى من مع الشيخ.. وقال

: "هذا ماهو الشيخ أسامة"!! كذابين!!!!!!

"وفعلا.. يبدو أن الأخ لم يشاهد الشيخ من قبل، حتى في التلفزيون"

(الظاهر ما فيه أمل)..

فلما أحس الأخ الثاني... المراقب.. (بالخطر!!).. أطلق الرصاص في الهواء؟؟

واستيقظ المعسكر بكامله..

وجاء المدرب وعرف الموضوع.. وانحرج من الشيخ واعتذر له..


وأصبحت هذه القصة طرفة يتذكرها الشباب في المعسكر

.. وهي مشهورة هناك..
[/c]
[c]نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [/c]

  رد مع اقتباس