أختي الكريمة رحيل،
أختي الكريمة لينا:
هناك كلمات مغناة تقول في جزء منها "اختلفنا مين يــحــب الــثـــانـــي أكــثــر, واتفقنا إنـك أكــثــر و آنـا أكـثـر".
اسمحا لي بتغيير بسيط على هذه الكلمات لتتطابق مع الحال، وهذا التغيير هو " اختلفنا مين يــحــب الـوئام أكــثــر, واتفقنا إنـك أكــثــر و آنـا أكـثـر"
أختي رحيل:
كلنا نعلم ونقدر جهودك الكبيرة ومساهماتك الرائعة من خلال مواضيعك المتميزة في كل المنتديات المختلفة وكافة مشاركاتك لزيادة نجاح منتديات الوئام، ونحن نتذكر تضحيتك بوقتك وجهدك خلال شهر رمضان الماضي لإنجاح مسابقة رمضان.
بل أن تواجدك في المنتديات يبعث فيها الحركة والنشاط.
اختي لينا:
على الرغم من حداثة مشاركتك في الوئام إلا أنكِ جعلتِ لك بصمة مميزة في معظم المنتديات، ولعل ما يؤكد حرصك على الوئام وأهله هو ما تقومين به لعودة الحركة من جديد لمنتديات رامتان.
أختاي الكريمتان:
ليس هناك أدني شك في طيبتكما وحرصكما على الوئام، واحترام وتقدير كل منكما للأخرى.
ومن يعيد قراءة الموضوع من جديد سيجد أنه لا اختلاف بينكما إطلاقاً، بل أن توجهكما تجاه "رامتان" هو واحد،
فالأخت لينا طرحت الموضوع بهدف إعادة تشغيل "رامتان"،
ثم شرح أستاذي وافي حال "رامتان" الأن وذكر أن من أسباب ذلك هو انتشار الأجهزة الذكية التي قللت من الاعتماد على شراء البرامج وغيرها من "محلات الاتصالات" وتحوّل معظم الناس إلى الشراء من "المتاجر"،
الأخت رحيل أيدت الأخت لينا في ذلك تماماً وابدت استعدادها للمشاركة متى ما وجدت الحل المناسب، ثم عقّبت على ما ذكره أستاذي وافي حول تحوّل المشترون لشراء البرامج من مصادر جديدة بعبارة " مصائب قوم عند قوم فوائد"، أي أن التقنية الجديدة تضمنت الفائدة للمستخدمين وكانت على حساب أصحاب المؤسسات- وهي محقة في ذلك- ،
فمثل هذا حدث ايضاً "لكبائن المكالمات الداخلية والخارجية" التي كانت في عز مجدها لفترة محددة ثم تلاشت وخسر المستثمرون فيها بسبب تطوّر وسائل الاتصال بين الناس داخلياً وخارجياً.
ختاماً، وليسمح لي أستاذي وافي بأن أقول بأن الوئام تفخر بوجود كل منكما،
فأختي لينا عضوة نشيطة ما شاء الله عليها،
والأخت رحيل هي ريحانة المنتديات،
ولكما كل الود والاحترام، ومقامكما فوق رأسي،
كما اعتذر لكما عن لقافتي فيما كتبته.
دمتم في وئام يا أهل الوئام.