عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 05 / 2012, 04 : 09 PM   #1
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي مع الفشارين مرة أخرى


ذكّرني تعليق أختي المتميزةرحيل على خبر "الـ 14 مخالفة مرورية" الذي نُشر قبل كم يوم، ببعض "سواليف" وبطولات الفشارين الذين ورد ذكر بعضهم في موضوع سابق ( جولة مع بعض الفشارين ).

واسمحو لي الآن بأن استعرض قصتين قصيرتين لفشارين استمعت إليهما مؤخراً، ولعلي أبدأ بقصة رواها لي زميل كان يعمل في بداية حياته العملية بعد تخرجه من الجامعة في مصنع لخزانات المياه، حيث لاحظ زميلي في الأيام الأولى لعمله في المصنع بأن العمال يلتفون في وقت راحتهم حول أحدهم وهو كبير السن ينادونه "بعم حسين" وهم يستمعون بشغف لما يرويه لهم.
يقول زميلي قررت في أحد الأيام أن أشاركهم جلستهم، وإذا بي أسمع "عم حسين" يقول لأحدهم: تصدق أنا لما كنت أشتغل في مطبخ قصر الملك سعود من زمان، كان القدر الواحد يأخذ منّا حوالي ثلاث ساعات علشان ننظفه بعد الطبخ فيه.
سأله المستمع: قد كذا القدر كبير؟
عم حسن: أيوه . . . تصدق . . من كبر القدر كنّا ننزل بالسلم جوة القدر علشان ننظفه.
فعقب أحد العاملين الآخرين متسائلاً: أجل كيف كنتم تشيلوا غطاء القدر؟.
عم حسين: كنا نشيل الغطاء وننزله بواسطة "الونش"
يقول زميلي، عندما سمعت العبارة الأخيرة لم أتمالك نفسي من الضحك، وذهبت إلى مكتبي . . وعندها عرفت سبب تجمع العمال حوله وقت الراحة.

القصة الثانية عن شخص أخر كبير السن مستور الحال سافر مرة واحدة في حياته إلى مصر، وبعد أن عاد من هناك أخذ يروي الكثير من القصص "المفبركة" عن علاقاته بكبار المسئولين في مصر بما فيهم الرئيس في ذلك الوقت (أنور السادات)، وكيف أنهم كانوا يتنافسون في دعوته وتكريمه في منازلهم، وأنه وعدهم بأن يزورهم مرة أخرى قريباً.
بعد حوالي سنة من عودته من الزيارة الوحيدة لمصر سأله أحد أصدقائه عن سبب عدم سفره إلى مصرمرة أخرى،
فقال له: الصراحة فيه شوية سوء تفاهم بيني وبين أنور السادات، وما ودي أروح مصر ولا أمّر عليه يقوم يزعل، وبعدين تتأثر علاقات مصر مع السعودية.





ودمتم سالمين.

  رد مع اقتباس