عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 08 / 2011, 09 : 03 AM   #1
ابوليان{502} 
وئامي فعال

 


+ رقم العضوية » 53548
+ تاريخ التسجيل » 11 / 08 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 218
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

ابوليان{502} غير متواجد حالياً

Impp الــــــعــــــائدون إلى الله


العائدون إلى الله
قصة تائب:.

هذه قصة تائب أسرف على نفسة بالمعاصي يقول: كنت أفتقر إلى شئ؛كنت أسال نفسي دائماً لماذا لاتعجبني هذه الحياة التي احياها ؟ حتي تعرف في عملي على أحد الأخوان الصالحين.... إلى أن قال :بدأت أصلي وتركت التلفاز وسماع الأغاني ومزقت الصور التي في غرفتي وتركت كل حرام وها أنا على هذا الطريق الذي وجدته أخيراً؛ هذا ما كنت أفتقده وماكنت أريده هذه الراحة وهذه الحياة التي أريدها.... أخي: لاأريد العودة إلى الوراء بعد ما وجدت طريق الهداية؛ أريد رضا ربي لاأريد إغضابه.... أخي :أن في دموعي لذة الخائف من ربه وفي صدري هواءً نقياً لم أستنشقه منذ ولدت ؛ وفي عيني نظرة تائب خائف من النظر إلى المحرمات.

إنها الذنوب:.

نعم إنها الذنوب ران القلوب؛ إنها المعاصي جالية المآسي؛إنها الداء العضال؛
فإنها تكسو الوجه سوداً وذلاً وتحرم الرزق وتجلب الهم وتقسي القلب وتخون المرء عند الموت.

رأيت الذنوب تميت القلوب.......... وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنزب حياة القلوب ..........وخير لنفسك عضيانها

نداء:

إلى المذنبين والعاصين إذا تراكمت الذنوب؛ وكثرت العيوب؛فألجاوا إلى علام الغيوب قال تعالىنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةقل يعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم).

لماذا التردد:.

أخي: إذا علمت أن طريق الاستقامة هو طريق الأمان والنجاة فلماذا كل هذا التردد لديك في سلوك سبيله واللحاق بركبه والسير على نهجه؟؟ أخي:
إن الأعمار محدودة والأنفاس معدودة فليس بعد الشباب إلا الهرم ولا بعد الصحة إلا المرض ولا بعد البقاء إلا الفناء
أخي : أعلنها توبة صادقة الآن؛وتوكل على الله فلعلك أن تدرك الرحمات وتفوز بالكرمات؛ وتبشر عندالممات؛ بقول رب الأرض والسماوات
(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا
ولاتحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون)
فوالله لن يردك الله خائباً ولو بلغت ذنوبك عنان السماء.




لاتنسوني من دعائكم

  رد مع اقتباس