منتديات الوئام - عرض مشاركة واحدة - حلقة نقاش :رمضان بين الماضي والحاضر ... ص 20

20 / 06 / 2010, 03 : 08 AM

في بداية حديثي اعترف انني لاأجيد ولا أتقن التكلم في هذة النوعية من المواضيع التي يغلب عليها الجانب العاطفي لكن رغبتي في المشاركة معك اخي الغالي هي التي دعتني للمحاولة في الكتابة عن هذا الموضوع *يابني متى ارى احفادي ؟ سؤال مرهق ومتعب للغاية لمن كساة الحزن من كل اتجاة ثم يأتي من يسألة سؤال سئم من سماعة وكان بودية ان يصرخ بوجة كل من سألة ويقول لهم ارجوكم لاتزيدوني عذابا لاتذكروني بهذا الامر اريد ان أنساة لكنهم لن يتركوة ابدا فماذا عساة فاعل هل ستعيش مابقي من حياتك حزيناكئيبا تحمل نفسك البشرية مالا تحتمل وتدع الافكار السوداوية تسيطر عليك واحساسك بنقص في رجولتك مستولي عليك اخبرني ماذا ستستفيد اذا فكرت بتلك الطريقة السخيفة حقا الا الحزن والاوجاع لك ولمن يهتم بشأنك لماذا تحسسهم دوما بالحزن عليك لماذا تجعل عاطفتك تقودك وتسيطر عليك ربما تقول لي انت لاتستطيع ان تتخيل ماأشعر بة اقول لك هون على نفسك ولا تحملها مالاتطيق حاول ان تتكيف مع واقعك صحيح انك عقيم لكنك مازلت في الحياة والحياة ملئ بالاشياء الجميلة التي لاابالغ ان قلت انها ربما تنسيك همك اذا تعاملت معها بالشكل الصحيح حاول جاهدا ان لاتعط هذا الامر مساحة من التفكير حاول تجنب التفكير فية لانها اذا سيطر عليك التفكير في ذلك الامر فانة سيسلب منك راحتك وتوازنك وحينها ستكون خاسرا لفرصة الانجاب وخاسرا نفسك وكم من ولد ارهق ابواه حتى انهما تمنى انهما لم يرزقابة تعايش مع واقعك لاتتنكر لة ولا تخجل منة فلايوجد منا من لم يتخللة نقص سواء كان نقصا جسديا او نفسيا تذكر من هم اسوأ منك حالا هل جميعهم بؤساء لاأظن ذلك وما اصابك لم تكن انت سبب فية بل انة قدر اللة اشغل عقلك وتفكيرك باشياء مفيدة ولازلت اتذكر تلك المرأة التي كانت تأت ال بيتنا ولازال حديثها عالقا في ذهني كانت دوما تشتكي من ولدها المتزوج وكان قد مضى على زواجة سبع سنوات كانت تسألة عن سبب تأخر الانجاب فكان يلزم الصمت ثم يقول ادعي لنا كانت تقص لنا ذلك بحسرة كنت وقتها صغيرا وكانت امي الحبيبة تحاول ان تهدأها وتقول لها اتركية وشأنة ولاتشغلي بالك بة كثيرا ماداما مرتاحا لكنها لم تقتنع بذلك ومازال حالها مع ابنها الى الان وهي لم تتوصل الى من هو السبب في عدم الانجاب اعجبت بة حقا هو وزوجتة وطريقة تفكيرهما ولا اظن ان عدم اخبارها قد يعتبر نوع من العقوق اليس من حقة ان يتصرف في حياتة ويديرها كيفما شاء لماذا يقحمان انفسهم في امور ولدهم كثيرا حتى لوكان مخطئا من وجهة نظرهم ربما كان لدية فلسفة خاصة في حياتة وربما يعجز اذا كان السبب من زوجتة وعلما بذلك فأن الامر سيتأزم كثيرا لكن يفترض منة ان يقنعهم ويحاول مسيارتهم بقدر مستطاعة لان ذلك مطلب شرعي فيما أعلم تفبلوا تحياتي متمنيw