30 / 12 / 2009, 28 : 03 PM
|
#1
|
وئامي مميز
|
+
رقم العضوية »
44788
|
+
تاريخ التسجيل
»
28 / 09 / 2009
|
+
الجنسْ
»
|
+
الإقآمـہ
»
|
+
مَجموع المشَارگات »
362 |
+
معَدل التقييمْ »
12 |
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
آداب المشي إلى الصلاة
باب في آداب المشي إلى الصلاة
إذا خرج المسلم إلى المسجد ليؤدي الصلاة مع جماعة المسلمين ؛ فليكن ذلك بسكينة ووقار ، والسكينة : هي الطمأنينة والتأني في المشي ، والوقار : الرزانة ، والحلم ، وغض البصر ، وخفض الصوت ، وقلة الالتفات .
وقد ورد في الصحيحين من حديث أبي هريرة عن النبي قال : (( إذا أتيتم الصلاة -وفي لفظ : (إِذا سمعتم الإقامة)- فامشوا وعليكم السكينة ، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا )) ، وروى مسلم أن النبي e قال : (( إن أحدكم إذا كان يعمد إلى الصلاة فهو في صلاة )) .
وليكن خروج المسلم إلى المسجد مبكراً ؛ ليدرك تكبيرة الإحرام ويحضر الصلاة مع الجماعة من أولها ، ففي الصحيحين عن ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي أنه قال : ((إذا توضأ أحدكم ، فأحسن الوضوء ، ثم خرج إلى المسجد لم يخط خطوة إِلا رفعت له بها درجة ، وحطت عنه بها خطيئة )) .
فإذا وصل باب المسجد ؛ فليقدم اليمنى عند الدخول ، ويقول : (( أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم ، وسلطانه القديم ، من الشيطان الرجيم )) رواه أبو داود وجوَّد إسناده النووي .
ويقول :( اللهم صلِّ على محمد ، اللهم اغفرلي ذنوبي ، وافتح لي أبواب رحمتك ) كما في حديث أبي حميد أو أبي هريرة .
وإذا أراد الخروج ؛ قدَّم رجله اليسرى ، ويقول الدعاء الذي قاله عند الدخول ، ويقول بدل : (( وافتح لي أبواب رحمتك )) ، (( وافتح لي أبواب فضلك )) ، وذلك لأن المسجد محل الرحمة ، وخارج المسجد محل الرزق ، وهو فضل من الله .
فإذا دخل المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين تحية المسجد ؛ لقوله في حديث أبي قتادة : (( إِذا دخل أحدكم المسجد ؛ فلا يجلس حتى يصلي ركعتين )) متفق عليه . ثم ينتظر الصلاة ، وليكن حال الجلوس في المسجد لانتظار الصلاة مشتغلاً بذكر الله ، وتلاوة القرآن ، ويتجنب العبث ، ولا يشبك بين الأصابع ؛ فقد ورد النهي عنه في حق منتظر الصلاة ، وقد ورد من حديث كعب بن عجرة أن النبي قال : (( إذا توضأ أحدكم ، ثم خرج عامدًا إلى المسجد، فلا يشبكن بين أصابعه فإنه في صلاة )) رواه أحمد وأبو داود والترمذي ، وله شاهد من حديث أبي هريرة صححه الحاكم ، أما من كان في المسجد لغير انتظار الصلاة ؛ فلا يمنع من تشبيك الأصابع ؛ فقد ثبت أن النبي شبك أصابعه في المسجد بعد ما سلم من الصلاة ، متفق عليه من حديث أبي هريرة .
وقد ورد في حديث أبي هريرة : (( أن العبد في صلاة ما دام ينتظر الصلاة ، والملائكة تصلي عليه )) متفق عليه .
وتسن المبادرة إلى الصف الأول ؛ فقد روى أبو هريرة أن النبي قال : (( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا )) متفق عليه .
ويسن القرب من الإِمام ؛ فقد قال في حديث أبي مسعود : (( ليلني منكم أولو الأحلام والنهى )) رواه مسلم ، هذا بالنسبة للرجل ، وأما بالنسبة للمرأة ؛ فالصف الأخير من صفوف النساء أفضل لها ؛ لقوله في حديث أبي هريرة : ((وخير صفوف النساء آخرها)) رواه مسلم ؛ لأن ذلك أبعد لها عن رؤية الرجال ، إلا إذا كان هناك ساتر بين الرجال والنساء فالصف الأول للنساء أفضل .
ويتأكد في حق الإمام والمصلي الاهتمام بتسوية الصفوف ، حتى أوجب ذلك شيخ الإسلام -رحمه الله- ، قال في حديث أنس : ((سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من تمام الصلاة )) متفق عليه ، وفي حديث النعمان بن بشير قوله : (( لتسون صفوفكم أو ليخالفنَّ الله بين وجوهكم )) متفق عليه ، وتسوية الصفوف تعديلها بمحاذاة المناكب والأكعب .
ومن تسوية الصف سد الفرج والتراص في الصفوف ؛ لحديث جابر بن سمرة قال : خرج رسول الله فقال : (( ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ )) قالوا : كيف تصف الملائكة عند ربها ؟ فقال : ((يتمون الصف الأول ويتراصون في الصف)) رواه مسلم .
ويمين الصف الأول أفضل من يساره إذا كان أقرب إلى الإمام ، أو تساوى الطرفان .
والسنة قرب الصف الأول من الإمام ، وكل صف مما يليه ، بحيث لا يفصل إلا محل السجود ، وعدم الشروع في الصف الثاني حتى يكتمل الأول ، للأدلة السابقة .
وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المصدر / المختصر في العبادات د . خالد بن على المشيقح
سبحان الله
الحمد لله
لا إله إلا الله
الله اكبر
![نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة](http://www.al-wed.com/pic-vb/11.gif)
|
|
![](alweam/images/tw.png)
|
|
|