بعض الجروح لايمكن أن تندمل بسهوله مهما كان القلب رحباً طيباً0
وخاصه إذا كان الجرح من الحبيب فإنه يأخذ صفة النزف الأبدي
وبالتالي فإن جميع المحاولات لإيقاف هذا النزف لا يمكن ان تنجح
وإن بدا للإنسان انه قد نسى الطعنة وابتلع السكين وقبل الإعتذار00

قال أحد الأئمة لشاتمه :

لا تكثر من شتمنا ودع للصلح مكانًا ، فإنا لا نكافئك بعصيان الله فينا ،
بل بإطاعة الله فيك .

فيجب على المرء ألاّ يقاوم الشر بالشر ... وإلا اشتركت فيه
فالتسامح فضيلة ... وعظمة الإنسان يمكن أن تكون في مسامحة كل الذين أخطأوا في حقه ...
فالتسامح هو أن نسامح من لا يستحق التسامح ...
وإلا فهو ليس بفضيلة .

.......................................

كثير من الناس يظن ان الموت مفارقة الحياة 000لا الموت هو حياة آحرى أتمنى ان تكون أجمل من الحياة التي نعيشها 0
نحن نعيش بين أُناس يسيرون في الدنيا أموات ، أو بمعنى أدق حجارة تسعى على أقدامها مسرورة بجمودها، وببرودة احاسيسها 0
بالكذب تقتات ، وبخداع أنفاسها تلون نظراتها 0
أُناس تبيع النفس والهوى ارباحها آنات ومسرات المخلصين
لكم شفقت عليها وهي تجري يلوعها حسها بأمل كاذب ، وبضع كلمات تقال لتحملها على الوفاء والاخلاص والعطاء وتحمل معها الآم
فرح يضيع في الفراغ عند اكتشاف الحقيقة والتزيف 0
الحمد لله كل ذلك جعلني أرحم عذابات من هم حولي اجتمعوا وبأيديهم وضعوا نهاية لساعات فرحوا بها ثم اكتشفوا انها سراب00


فلسفة رائعة هنـا ... لا تصاغ الا من لدن قلم بارع متمكن ...
علينا أن نتحصن بالحذر والحيطة عند التعامل مع هذا القلم صاحب الفلسفة الراقية

حياة ( سعادة أو شقاء ) ... بعدها موت ( أسعد أم أشقى )

لكن ... موت يكسوه الشقاء ... وفرحته سراب ... وبعدها موت محتوم
بشقاء محتوم أيضًا ... ياللهول ... مصيبة ما أعظمها من مصيبة ....

...........................................


حثيما اسافر تكون رفيقي00
وإينما أكون تكون معي 000
فأنت روحي وعقلي وحبيبي 00

أعرف من المقصود يا بريق ... ولا تنكري أرجووووكي ...
واعذريني على افشاء هذا السر ...



هـو ...







الكتاب .... صحيح ؟؟....



................................


إذا كنت عن أن تحسن الصمت عاجزاً
ــــــــــــــــــــــــــــــ فأنت عن الإبلاغ في القول أعجز
يخوض أُناس في المقال ليوجزوا
ـــــــــــــــــــــــــــــ وللصمت عن بعض المقالات أوجز


ابتلينا بهم والله ...
ويشهد على ما في قلوبنا الله ...
اننا لا نعلم عنهم ... ولا نقصدهم ...
توجه قلمنا لهم يوما ... وصدمت من ردهم
وانسحبت بكل لطف وسماحة ...
ورجعت له بعد ذلك ... لعل ان تكون النفوس قد صفت
فوجدته مازال على منواله ...
وبعد ذلك والشهيد عليّ ربي ...
لم اكتب عنه حرف ... ولم اشر له ببنان
ولم يسكتني عنه ... سوى كرهي للجدال والمراء والنقاش

"" أنا سيد أهل بيت في الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقًا "

صدقت يا حبيبي يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ....


تحياتي وتقديري ... لحاملة لواء الفلسفة الراقية
الممزوجة بحلاوة القول ... قلم ليس لنا معه حملٌ ولا طوْل

بريق المـاس ... سلمتِ لمنتدانا كاتبة رائعة
وصاحبة روح سامية ...