السلام عليكم أخواني و أخواتي المشاركين في المنتدى

عندي موضوع و لي قناعة شخصية فيه و ابي رايكم

و يمكن الموضوع يفتح مواضيع ذات صله فيه

المهم :


كثرت في الآونة الأخيرة المطالبات بحقوق المرآة السياسة و الوظيفية و غيرها من المطالبات ، و في دول عربية سبقتنا نجد أن قادة حركات التحرر النسوية هم من الرجال !! ! !!

أنا أرى أن للمرأة حقوق في مجتمعنا لم تنالها المراة ... و لكن ليست المرأة هي الجنس المحروم من الحقوق فقط ... فالرجال أيضا لهم من الحقوق التي لم ينالوها.

و لكن ( لن يضيع حق وراءه مطالب )

لدينا في دولنا ... بعض الحقوق التي هي من حق أي مواطن ( رجل / إمرأة ) ... لم ينالوها ؟

و لكن هذا لا يعتبر كبت للحريات ؟ لماذا

لانه لم و لن تستطيع اي دولة في العالم ... إقامة الدولة و أعطاء كافة المواطنين الحريات في وقت واحد ... و هو شعب لم يصل مستواهم الفكرى و الاقتصادي لطلب هذه الحقوق من أصله.

فإنشاء الدول يمر بمراحل و تتم إعطاء الحقوق للمواطنين حسب التطور السياسي و الإجتماعي في تلك الدولة ... و عقلية المواطنين كذلك ... و إحساس المواطنين بأحقيتهم بتلك الحقوق كأغلبية ... و ليس على فئة محدودة.

مثلا : من الحقوق التي أعطيت للمواطنين في إنشاء الشركات ... ففي فترة سابقة ... نجد في كل شارع أو حتى حارة شركة فلان الفلاني المحدودة ... مع أن تلك الشركة لم يتعدى نشاطها عن بيع البقوليات و المعلبات ... فهذا الحق للمواطنين في انشاء الشركات ... لم يكن ضمن مستوى المواطنين الفكري و التوعوي في تلك الفترة ... فالنشاط التجاري مقسم الى فئات ( محل تجاري محدود / مؤسسة تجارية / شركة محدودة / مجموعة / شركة قابضة ) ... ففي تلك الفترة جرى المواطنون للسعي وراء المسميات المشهورة دون معرفة مدى مناسبة النشاط الحالي للفئة التجارية التي أختارها ... فأنحسرت تلك الشركات بفعل ما هو مترتب على الشركات من رسوم عالية لم يستطع أولئك البسطاء على التكيف معها.

المهم إن حقوق المرأة الدستورية تتحكم فيها عوامل :

- دينية في المقام الأول

- توعوية .

- إجتماعية .

- إحتياجية .


و يجب عدم النظر الي دول أخرى لان البيئة التي نعيشها تختلف عن بيئتهم جذرياً ... قال تعالي ( لكم دينكم و لي دين )


فيا أيتها المرأة :

حقوقك ستنالينها و لكن على مراحل و ليس هناك إختلاف بينك و بين الرجل في شيء ( من ناحية الحقوق المشروعة دينيا و سياسيا )

و لكن عليكي أن تطالبي بها ذاتياً و إقتناعياً ، و ليش كما نرى خارجياً من سعي وراء الشعارات التحررية التي يرسمها لها الرجل بقالب مشوه ، فالحقوق النسوية لا ترسم خطواتها الا المرأة.


و يجب أولا الاقتناع ان الحق الذي تطالب به هو مناسب للزمن الذي تعيش فيه .





و لكم تحياتي ... و المعذرة اذا أخطئنا ... و صححونا و لكم التقدير



أخوكم / فـــهـــد